قال نجل رجل الأعمال المحرر "حسن آل سند" بأن التحقيقات مستمرة لكشف الخاطفين، مضيفا، بأن تحرير والده ليس نهاية المطاف في هذه القضية، بل إن جل الاهتمام بعد تحقق الأهداف الأولى يكمن في كشف الخاطفين وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم.

مُضيفا : أن موضوع الفدية فعلا لدى الجهات الأمنية، وكون أنها دفعت أم لا تبقى ضمن معلوماتهم، بحسب صحيفة الرياض.

وشدد علي آل سند على أن عملية التحرير التي تمت فجر الخميس كانت ناجحة بكل المقاييس، مضيفاً بأن ليس من صالح التحقيقات في القضية التي تهدف لكشف الخاطفين تناول مجرى التحقيقات، مؤكداً أن والده سيدلي للأمن المصري بأي معلومة يمتلكها أثناء إفادته لهم بعد نجاح عملية التحرير التي تمت بحمد الله، داعيا مطلقي الشائعات لوقف الشائعات لعدم التشويش على الرأي العام.

وتابع قوله "أن الهدف الأول كان سلامة الوالد وفعلا تحقق بفضل الله، أما القبض على الخاطفين فلا يزال تحت التحقيقات الأمنية على أعلى المستويات في جمهورية مصر، ونحن نشكر وزير الداخلية وكل منسوبي الأمن لجهودهم الكبيرة في هذا الشأن، كما نشكر السفارة السعودية في القاهرة على وقفتها معنا بكل هذه القوة قبل وبعد تحرير الوالد من المجرمين".

موضحاً بأن التحقيقات يجب أن تكون سرية، ونعد بكشف كل المعلومات في حينه وبعد انتهاء القضية بالشكل الكامل.