القديح: حارس مستوصف يفارق الحياة لحظة رؤيته "المقتول" و"القاتل" يسلم نفسه
توفى حارس أمن بمستوصف مضر"حبيب يوسف العنكي"، أربعين عاما بعد رؤيته الشاب المقتول "جبارة " مضرجا بدمه ، أثناء عملية إسعافه .
وكان الشاب العنكي شعر بالدوران واختلال التوازن ليسقط جثة هامدة ،بحسب شهود عيان،ويعاني العنكي من مرض القلب ويتلقى العلاج منذ فترة طويلة .
وسلم قاتل الشاب علي بن عبدالهادي جباره "٢١عاماً" نفسه مساء أمس معترفا بجريمته، وتم إيقافه وإحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.
وذكر الناطق الإعلامي لشرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي "تم التوصل للجاني حيث تبين أنه مواطن 17 عام وضبط اداة الجريمة وجرى إيقافه بدار الملاحظة الاجتماعية لاستيفاء الإجراءات التحقيقية اللازمة".
وكان المواطن جباره لقي مصرعه ، مساء الإثنين 22 ذو الحجة ، أثر تعرضه لطلق ناري،و أظهرت كاميرا مراقبة لإحدى المحلات القريبة من مكان واقعة مقتل الشاب "جباره"، لقطات للأحداث التى لقي فيها الشاب جباره مصرعه، وكشفت هوية الجاني .
وكانت شرطة محافظة القطيف تبلغت من مستشفى القطيف المركزي عن إسعاف مواطن عشريني نتيجة تعرضه لطلق ناري بجانبه الأيمن ،وقد فارق الحياه متاثرا بالإصابة، داخل مركبته متوقفا بأحد الطرق الرئيسية ببلدة القديح وباشر المختصون بالشرطة حينها إجراءات الضبط الجنائي للحادثة والتحقيق فيها للكشف عن ملابساتها .
أضيف بتاريخ :2015/10/07