منظمة: سعود القحطاني حر ومحمي ويستعد للعودة لمهامه رغم اغتيال خاشقجي
قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إنه بعد 4 سنوات من القتل البشع للصحفي السعودي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018، لم تواجه الرجال المتورطين في مقتله أي عقوبة حقيقية، "حتى إن الرجل المتهم بقيادتهم، سعود القحطاني، لم يحاكم قط".
وانتقدت المنظمة، في تقرير نشرته، الجمعة، استمرار تمتع "القحطاني" بالحماية والحرية، ولفتت إلى أن "القحطاني"، "البعيد عن أعين الجمهور منذ عام 2019، عاد اسمه مؤخرا إلى شبكات التواصل الاجتماعي في المملكة، وسط تقارير تلمح لعودته الوشيكة إلى قلب الحكومة، التي يرأسها الآن رسميا ولي العهد محمد بن سلمان".
و"القحطاني"، المستشار السابق المقرب من الأمير "محمد بن سلمان" في الديوان الملكي متهم بالإشراف على عملية اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي" بقنصلية الرياض في إسطنبول، وهو ممنوع من دخول الولايات المتحدة.
واختفى "القحطاني" عن الأنظار في أعقاب عملية الاغتيال في إسطنبول، والتي اتهم بالتخطيط لها.
وقالت "مراسلون بلا حدود" إنه "منذ اغتيال جمال خاشقجي عام 2018 حصلت محاكمات فاشلة في المملكة العربية السعودية وتركيا، وأصبح من الواضح أنه لن يتم تحقيق أي مساءلة في هذين البلدين".
وأضافت: "أصبحت آليات المقاضاة والمساءلة الأخرى أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، ولهذا السبب ندعو للبحث عن طرق قانونية جديدة لدى سلطات قضائية أخرى، لضمان العدالة لخاشقجي، ولكي يشكل ذلك إشارة واضحة إلى أن الإفلات من العقاب عن مثل هذه الجرائم البشعة ضد الصحفيين لن يتم التسامح معها في أي مكان".
ونقلت المنظمة عن تقرير لـ"رويترز" نشر في أكتوبر/تشرين الأول 2018، أن "القحطاني" أمر عبر برنامج "سكايب" بقتل "خاشقجي" في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، وقال لقائد فريق عملية اغتياله: "أحضر لي رأس الكلب".
أضيف بتاريخ :2022/10/01