بينما يسعى ولي العهد السعودي الى تبرئة نفسه وتجنب الملاحقات القضائية في الولايات المتحدة، يتم قمع الناشطين والحقوقيين في السعودية ورميهم في السجون حتى بعد انقضاء محكوميتهم. من هؤلاء الحقوقي محمد القحطاني الذي أنهى مدى محكوميته لكنه ما زل مجهول المصير في معتقلات السلطات السعودية.

حساب "معتقلي الرأي" غرد: "أنهى الدكتور محمد_فهد_القحطاني اليوم مدة حكمه البالغة عشر سنوات، لكنه ما يزال مختفيا قسريا منذ أكتوبر، وترفض السلطات الإفصاح عن مكان وجوده.

"منظمة سند الحقوقية" بدورها علقت. تستمر زوجة الدكتور محمد فهد القحطاني الناشطة مها القحطاني، في الكشف عن معاناته داخل الاعتقال والحرمان والتضييق والانتهاكات التي يتعرض لها، وسط مخاوف على مصيره واستمرار اعتقاله بلا مبرر قانوني.

أما زوجة القحطاني "مها القحطاني" فغردت على حسابها. اليوم أكمل الدكتور محمد بن فهد بن نومة العرجي العبيدي القحطاني محكوميته عشر سنوات وكانت مليئة بانتهاكات عديدة وقعت عليه وعلى أعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية. على إدارة السجن احترام القانون المحلي والدولي في الاجراءات القانونية وسرعة الافراج عنه.