النظام السعودي يستهدف القيادات الشيعية في الحجاز وناشطون يحتجون على ذلك
انتقد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعتقال الشيخ كاظم العمري، في يناير/كانون الثاني 2022 وقبلها في أغسطس/آب 2010 من قبل مجموعة من المباحث العامة في المدينة المنورة، بعد أن تم اقتحام مزرعة والده العلامة محمد العمري والتي تعتبر من المراكز الدينية البارزة في المدينة، وتضم مكتب الشيخ ومسجد، حيث يؤمها العديد من المصليين والزوار.
وفي هذا الإطار، وتحت وسم ( طاح حظك بن سلمان) علّق الصحافي اللبناني حسين مرتضى على الخبر مغردا ” نظام بن سلمان يعتقل للمرة الثانية خلال هذا العام الشيخ كاظم العموري أحد كبار علماء المدينة المنورة وقد اقتيد إلى مكان مجهول”.
أما عبد الرحمن السحيمي فقد قال “مازالت سلطة النظام الظالم مستمرة في طغيانها ومحاربة ابناء ووجهاء الوطن عدة مرات وهي تعتقل الشيخ كاظم العمري وهو مرجع وشيخ للطائفة الشيعية الكريمة بالمدينة والآن يتم اعتقالة مع انجاله وسبق لهم اعتقال والده رحمه الله عدة مرات وهذا دليل إن النظام عنصري طائفي ضد المذهب الشيعي ..”
وأكد الناشط السعودي علي الهاشم في سلسلة تغريدات ” اعتقلت السعودية ، كل من “محمد” و”رجائي” إبني الشيخ كاظم العمري في تاريخ 8 أبريل/نيسان 2022.” للضغط على الشيخ كاظم، واليوم تم اعتقال الشيخ كاظم العمري مجددًا”
من جهته أبو أحمد القطراني رأى أن “الشيخ كاظم العمري من كبار وجهاء الشيعة في المدينة المنورة مسؤول مضيف الامام الحسن عليه السلام رجل مسالم وطيب وكل من يذهب للحج والعمرة يعرفه تم اعتقاله من قبل سلطات بني سعود وقبل ٧ اشهر تم اعتقال ولديه بدون اي تهمة توجه لهم ، أسأل الله ان يفرج عن شيعة اهل البيت بحق الحسن المجتبى”.
وجاء الاعتقال في وقت تشهد فيه “المملكة” حالة من تجميل الوجه وترقيعه، دون التواني عن الاستمرار في حملات الاعتقال. حيث طالت العديد من رجال الدين المحسوبين على النظام في “السعودية”، الأمر الذي يرجح كفّة الاعتقال على خلفية التضييق على نشاط رجال الدين في “المملكة” وبشكل خاص ممن يشكلون حالة جماهيرية بين أوساط المواطنين. ولأن الشيخ العمري معروف عنه ابتعاده عن النشاط السياسي، وانحصار عمله في نشاطه الديني، فتبدو محددات الاعتقال أكثر وضوحاً لناحية كونها ترتبط في حضوره الديني بين أوساط المؤمنين في المدينة المنورة.
أضيف بتاريخ :2022/12/04