السلطات السعودية تضع 9 أطفال على قائمة الإعدام
إنتهاكات حقوق الإنسان في السعودية لا تتوقف اعتقالات وأحكام واخفاءات قسرية بحق العديد من الناشطين وأصحاب الراي بشكل يومي.
حيث نشرت منظمات حقوقية أسماء تسعة من الأطفال الأبرياء القاصرين وقالت إن السلطات السعودية بأوامر من محمد بن سلمان وضعتهم على قائمة الإعدام، وانهم قد يعدمون في اي لحظة، داعيا المجتمع الدولي الى التضامن مع هؤلاء القاصرين مضفة ان الممارسات السعودية تعتبر انتهاك فاضح لاتفاقية حقوق الطفل.
ومع استمرار الاخفاءات القسرية لعشرات الناشطين والدعاة والعلماء قالت لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية ان الشعب في السعودية يتعرض الى اضطهاد وظلم واقصاء مستمر ولا شبيه له في المنطقة مضيفة ان حرية الرأي والتعبير مفقودة والسجون بالشرفاء والمخلصين مكتظة في محاولة الا تكميم جميع الافواه وعدم ترك حتى هامش قليل من الانتقاد للشعب.
وقالت المنظمة إن السلطات اعتقلت مواطنا بعد أن انتشر مقطع فيديو مصور له، يشتكي فيه من عدم وجود أماكن في ثلاجات الموتى.
إلى ذلك ذكر موقع معتقلي الراي السعودي بمصير عدد من المعتقلين واشار الموقع في تغريدات متعددة الى مصير الشاب عبدالله ثويني الذي لا يزال رهن الاعتقال التعسفي منذ فبراير عام 2021 على خلفية تداوله محتوى المشايخ المعتقلين عبر حسابه في تويتر.
وكذلك مصير الملازم القضائي في المحكمة العامة بالمدينة، الشاب عمر الحمدي المغيب في السجون منذ اعتقل في سبتمبر2017، وقال ان أخباره مقطوعة تماما.
ومصير المختفي قسريا الشاب خالد عبدالعزيز الذي لا تزال أخباره مقطوعة منذ أن تم اعتقاله بمكة في سبتمبر 2017 مضيفا انه تم اعتقاله اثناء أداء مناسك الحج، ولا أحد يعرف عنه شيئا منذ ذلك الحين.
أضيف بتاريخ :2022/12/15