عضو في "لقاء” المعارضة: إعدام 3 من أبناء القطيف هو استمرار لجريمة عام 2022
اعتبر عضو الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة بالجزيرة العربية عباس الصادق أن إعدام 3 من أبناء القطيف في شهر واحد يأتي في سياق ما سبق أن أقدم عليه عام 2022 بإعدام واحد وثمانين شخصا منهم 31 من أبناء القطيف والاحساء في يوم واحد.
وأضاف إن “هذا التفرد بأبناء القطيف والأحساء يعكس قرارا في باستهداف طائفة من الناس، يقوم نهجها على رفض الظلم ورفض الرضوخ إلى الظالمين جهارة، وهو ما أثبتته تحركاتهم ومظاهراتهم التي كسرت محرمات لا يريد هذا النظام لها أن تُكسر، وإلى اليوم وهذا النظام ينتقم من أبناء هذه المناطق”.
ولفت الصادق إلى مشاركة النظام السعودي مع الكيان الصهيوني في الظلامة التي تمارَس على عوائل الشهداء من حرمانهم من توديع ابنهم أو تأدية مراسم الدفن والعزاء.
وأشار إلى ظاهرة “سرقة جثامين الشهداء” وقال إنها “بانت مع وصول الحكم السلمانيّ كامتداد للظلم الذي مورِس بحق هؤلاء الشهداء إلى عوائلهم. حتى وصل عدد الشهداء المغيّبة جثثهم إلى 200”.
وعن الأزمة الحقوقية في “السعودية” اعتبر القيادي في “لقاء” أنها “ورقة بيد الغرب والمجتمع الدولي الذي يدّعي دفاعه عن حقوق الإنسان في كل بقاع الأرض، ويلوّح بها كلما دعته الحاجة إلى مصالح سياسية أو مكاسب اقتصادية لهم مع النظام”.
وأكد عباس الصادق على أن “النظام السعودي يشتري بقوة المال صمت المؤسسات الدولية”، وقال “رأينا ذلك في عام 2017 حين أسقطت السعودية من القائمة السوداء بعد وُضعت عليها على خلفية ارتكابها للمجازر المروعة في اليمن”.
وأردف “لا تعويل على مجالس حقوق الإنسان، ولكن يمكن أن تكون مجرد وسيلة لتحويل قضايا المعتقلين إلى قضايا رأي عام وأن تسهم في تخفيف أحكام المعتقلين”.
أضيف بتاريخ :2024/07/04