أحالت السلطات السعودية عدداً من المعتقلين لإحياء ذكرى عاشوراء إلى المحكمة العامة في القطيف.

وبحسب ما زعمت السلطات بأن الإحالة جاءت على خلفية اتهامهم بإحياء ذكرى عاشوراء من دون الإلتزام بالقيود التي فرضها النظام السعودي. ويقدر عدد المعتقلين بـ 10 في حصيلة أولية.

ونفذت السلطات السعودية، في شهر محرم حملة اعتقالات واستدعاءات لعدد من الخطباء والقائمين على المآتم في القطيف، عرف من بينهم، الخطباء حسن القديحي ومحمد سعيد المناميين وسعيد العبيدان بالإضافة إلى الحاج حبيب آل سالم والحاج أبو هشام دعبل، علما بأن هناك العديد ممن تم اعتقالهم بتهمة إقامة المآتم منذ بداية شهر محرم.

وكانت دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف قد وضعت قيوداً على المراسم العاشورائية والقرارات التي يحلو لها  ككل عام بتسميتها “الضوابط التنظيمية” الخاصة بإحياء عاشوراء.

يأتي ذلك في ظل ممارسة السلطات الاضطهاد الطائفي ضد المواطنين، وووسط محاولة النظام السعودي، التغطية على سجله الأسود في انتهاكات حقوق الإنسان.