السعودية تعرض أغلى لوحة في التاريخ بمتحف جديد لتعزيز مكانتها الثقافية
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن السعودية تعتزم عرض لوحة "سالفاتور موندي"، التي تعتبر من أشهر الأعمال الفنية في العالم ويُعتقد أنها من إبداعات ليوناردو دا فينشي، في متحف جديد تخطط لافتتاحه قريباً.
اللوحة، التي بيعت بمبلغ قياسي بلغ 450 مليون دولار في عام 2017 واختفت بعدها، ستكون "جوهرة التاج" في هذا المتحف الجديد الذي يهدف إلى تغيير صورة السعودية على الساحة الدولية، من خلال الترويج للفن والثقافة وتحسين سمعتها في مجال حقوق الإنسان.
ووفقًا لتقرير "الغارديان"، يُعد استخدام اللوحة جزءاً من استراتيجية أوسع لولي العهد محمد بن سلمان، ضمن رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز دور المملكة كوجهة ثقافية عالمية.
ومن المتوقع أن يكون المتحف المخصص لهذه اللوحة على غرار متحف اللوفر أبوظبي، الذي يُعد أكبر فرع لمتحف اللوفر في العالم.
وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن السعودية قد تدرس إقامة متحف اللوفر-الرياض، لاستقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن هذه اللوحة يمكن أن تكون عامل جذب رئيسي، تماماً كما هي "الموناليزا" في باريس.
اللوحة، التي يُطلق عليها "الموناليزا الذكر"، تصوّر المسيح وهو يبارك العالم، وتثير جدلاً حول أصالتها، حيث يعتقد بعض الخبراء أنها قد تكون من إنتاج ورشة عمل دافنشي وليست من يده مباشرة.
ورغم الشكوك حول أصل اللوحة، فإنها تظل جزءاً من استراتيجية المملكة الثقافية التي تهدف إلى تعزيز حضورها على الساحة العالمية من خلال الفن والثقافة.
أضيف بتاريخ :2024/08/27