محلية

#القطيف: إقامة حفل تأبيني في الذكرى الأولى لشهداء ’الصلاة’


أقامت لجنة شهداء الصلاة بالقديح حفلاً تأبينياً بالذكرى السنوية الموحدة للشهداء، بمسجد الإمام علي (ع)، بالقديح عصر أمس السبت٢٠١٦/٥/٢٨، وسط حضور حاشد من الأهالي وبمشاركة أهالي الشهداء.

وتضمن الحفل عدة فقرات من بينها عرض مقطع فيديو وثائقي عن الشهداء وعن تشييعهم، وعرض أنشودة من وحي المناسبة، وقدم الخطيب السيد حسن الخباز، القراءة الحُسينية، وسط أجواء من الحزن.

من جانبه ألقى السيد "محمد جواد آل السيد ناصر" رئيس جمعية مضر، كلمة تحدث فيها عن لجنة السلامة المجتمعية التي انبثقت من جمعية مضر الخيرية للخدمات الإجتماعية، عزى فيها ذوي الشهداء والمجتمع.

وتحدث بنبذة مختصرة عن لجنة السلامة المجتمعية وإنها أنشئت بقرار من مجلس إدارة الجمعية، إذ تعنى بخدمة عوائل شهداء الصلاة ومصابي التفجير الإرهابي الآثم من خلال تلمس حاجاتهم والمساهمة في رفع معاناتهم وتقديم المساعدة لهم واستمرار العناية بمصابي ومصابات كارثة حريق القديح وأن اللجنة تعزز أواصر العمل الجماعي لدى حدوث أي كارثة لا سمح الله تعالى.

كما تحدث عن الشهداء بقول: "عام مضى على فقدهم، لكن أرواحهم الطاهرة حاضرة بيننا نستلهم منها العزة والكرامة"، مُضيفا: "أن يمضوا شهداء بين يدي الله، فهذا مما يختص به صفوة أوليائه، الذين لاخوف عليهم ولا يتبعهم حزن".

وألقى الشاعر "صالح الدعيبل" بقصيدة تحدث فيها عن امتزاج الشهداء مع يوم ولادة الإمام الحسين عليه السلام.

كما ألقى الشاعر"ياسرآل غريب" قصيدة بعنوان "كبد من شظايا القديح"، كما جاء بمقطوعات شعرية متعددة وذكر فيها محطات الآلام من الدالوة فالقديح فالدمام ثم حادثة محاسن بالأحساء.

وعن المجسم الذي توسطته سفينة، وتحيط بها مجموعة من الأشخاص، قال أحد المنظمين، بأن السفينة ترمز إلى أهل البيت(ع)،والأجساد المتلاصقة بها هم الذين ضحوا في سبيل الله، مُضيفا: بأن المجسم بالشكل العام يبعث برسالة بأن مهما قُتلنا نحن بتمسكنا بأهل البيت نستمد القوة، وإن الكثير من الأشخاص هم على استعداد كامل للتضحية، مُشيرا إلى أن الخيمة معناها تاريخ السفينه بدأ من واقعة الطف إلى مجسم تفجير الصلاة في وقتنا الحاضر".

وبين بأن المشهد يبعث برسالة آخرى وهي بأن السفينة ستواصل طريقها رغما عن التكفيرين "الدواعش".

أضيف بتاريخ :2016/05/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد