السجن لـ «داعشيين» غررا بالشباب من خلال «المخيمات»

قضت المحكمـة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس (الأحد) بسجن مواطنين لمدة 21 عاماً، لثبوت إدانتهما بتأييد «تنظيمي داعش والقاعدة»، والدعوة إلى نصرتهما، من خلال تحريض الشباب والتغرير بهم في أحد «المخيمات»، ومحاولة الخروج إلى سورية من أجل الالتحاق بالتنظيم، بالإضافة إلى استبشار أحدهم بوفاة الملك عبدالله، ونشر صورة بطريقة توحي بأنه ميت ويبتسم ويتشهد.
وأصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً بسجن المدعى عليه الأول تسعة أعوام، لثبوت إدانته بالشروع في السفر إلى سورية، من أجل الانضمام إلى «تنظيم داعش»، وتسلمه من أحد الأشخاص مبلغاً مالياً من أجل تجهيز سفره إليها، كما دين بالتستر على مجموعة من الأشخاص بأحد المخيمات المعدة للتغرير بالشباب وصغار السن، يتحدثون عن وجوب نصرة المقاتلين في «تنظيم داعش»، وضرورة تقديم الدعم لهم بالنفس والمال، وتواصله مع أحد أقاربه الموجودين في سورية ضمن صفوف التنظيم.
أما المدعى عليه الثاني فقد ثبوت إدانته بتأييد «تنظيمي القاعدة وداعش»، والأعمال الإرهابية التي يقوم بها عناصرهما، وتعاطفه وتواصله معهما، ورغبته في الخروج والانضمام لهما، والتحريض على الخروج للمشاركة في القتال في مناطق الصراع، والدعوة إلى تقديم الدعم بالنفس والمال لـ«تنظيم داعش »، وتنسيقه لسفر المدعى عليه الأول إلى سورية، من أجل الالتحاق بالتنظيم، كما ثبت استخدامه برنامج المحادثات «تلغرام»، وموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للتواصل مع هذين التنظيمين ونشر أخبارهما، ودين بالاستبشار بخبر وفاة الملك عبدالله، والتقاط صورة بطريقة توحي بأنه ميت ويبتسم ويتشهد، وعزرته المحكمة في حكم ابتدائي بالسجن 12 عاماً تبدأ من تاريخ توقيفه.
أضيف بتاريخ :2016/05/30