منظمات صحة عالمية تحذر من ’#نوتيلا’.. و’#الغذاء’ #السعودية: لا خطورة منها
أصدرت منظمات صحة عالمية تحذيرا بشأن احتواء الشوكلاتة الشهيرة "نوتيلا" على زيت النخيل الذي يحفز على الإصابة بمرض السرطان، فيما اعتبرت هيئة الغذاء والدواء السعودية أن "لاخطورة منها".
ونشرت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية تقريرا تحذر فيه من غلي زيت النخيل بدرجات عالية كما في شوكلاتة "نوتيلا" كون الإحراق مسرطن كما أثبتت الدراسات.، وأكدت معها منظمة الصحة العالمية، والمعهد الوطني الأميركي على خطورة محتملة من زيت النخيل المهدرج" الذي يدخل في صناعة المنتجات الغذائية.
فيما نفى إدريس الدريس المتحدث باسم الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية صدور تقارير توصي بإيقاف استخدام زيت النخيل، وقال: "الهيئة راجعت التقارير الصادرة من المنظمة الأوروبية للتأكد من مدى خطورة استخدام الزيوت النباتية، وخصوصاً زيت النخيل في الأغذية، بعد ادعاءات بإيقاف استخدامها، لأنها قد تكون سبباً للإصابة بمرض السرطان، وتبين عدم وجود تقارير توصي بإيقاف استخدام زيت النخيل حالياً في المنتجات الغذائية"، وأضاف: "تتابع الهيئة كل ما يخص سلامة الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية، للتأكد من سلامتها"، بحسب صحيفة "الحياة".
وأوضح الدكتور فهد الخضيري عالم أبحاث المسرطنات أن الزيوت المهدرجة عبارة عن زيت طبيعي مثل زيت دوار الشمس أو زيت الذرة، يتم تسخينه في درجة حرارة عالية، ثم يتم ضخ هيدروجين فيه، فيتحول إلى مادة صلبة قويه تتحمل الحرق والتخزين على الأرفف والنقل، مشيرا إلى أن عدم فساده يعني استمرار استخدامها لفترة طويلة وهذا السبب الذي يدفع شركات صناعة الحلويات ومطاعم الوجبات السريعة لاستخدامها.
ولفت الخضيري إلى أنه بسبب الهدرجة تصبح الزيوت المهدرجة مواد ضارة وصلبة لا يهضمها الجسم ولا يحللها، فتترسب في الأوعية الدموية وتتسبب في الجلطات والانسدادات لتراكمها عبر السنين، وذكر أن الزيوت المهدرجة تدخل في صناعة البسكوتات الملتصقة ببعضها لوجود صفة الصمغ بها، ولأنها تؤخر فساد الطعام بعد أن صارت صناعية نفطية وليست زيتاً طبيعياً.
يذكر أن شركة "فيريرو" الشركة المنتجة لها سابقا ذكرت أن أي بديل مثل زيت عباد الشمس قد يغير من مواصفاتها، وأنها تستخدم عملية صناعية تمزج فيها بين درجات حرارة أقل من 200 درجة مئوية وضغط منخفض للغاية، من أجل تقليل نسبة الملوثات، مع العلم أن «نوتيلا» تمثل نحو خمس مبيعات الشركة، التي تصل إلى عشرة بلايين دولار.
أضيف بتاريخ :2017/01/18