اكتشفت 100 مخطوطة غامضة في كهف في أفغانستان، يعتقد بأنها تعود لألف سنة كُتبت على يد عائلة يهودية عاشت على طول “طريق الحرير” القديم.

وعبر الباحثون والمؤرخون عن سعادتهم بهذه الوثائق المخبأة الجديدة والتي تم حصلوا عليها بعد شرائها من قبل تاجر الآثار “الإسرائيلي” ليني وولف.

وتعتبر هذه الوثائق جزء من البحث المستمر عن “الجنيزا الأفغانية” في إشارة إلى “جنيزة القاهرة” التي تحتوي أكثر من 300 ألف وثيقة من المخطوطات اليهودية التي اكتشفت في مخزن معبد يهودي في مصر.

وكتبت الوثائق التي تم العثور عليها بعدد كبير من اللغات من بينها الآرامية والعبرية والفارسية واليهودية العربية واليهودي الفارسي، وهي تعود لعائلة عاشت في القرن 11 من مدينة باميان شمال أفغانستان.

وتمكن وولف من الحصول على 29 وثيقة في عام 2013 وعاد بها إلى “إسرائيل” حيث تم دراستها في المكتبة الوطنية “الإسرائيلية” في القدس.

ومنذ ذلك الحين، بدأ وولف العمل على الحصول على المزيد من الوثائق من أرشيف العائلة بناء على طلب سلطة الآثار “الإسرائيلية”، وقد تم شراء الدفعة الجديدة من الوثائق قبل ستة أشهر.

وفيما لم يعثر وولف بعد على مشتر لما يسميه، ما تزال المفاوضات جارية والسعر الذي يطلبه غير معروف، ويعتقد العلماء أن الوثائق التي تحتوي فقط على نصوص من دون رسوم توضيحية، قد دفنت في كهف منذ ألف عام من قبل أصحابها وهي خليط من المخطوطات القانونية والتجارية والنصوص المقدسة.

وقال أوفير حاييم، وهو باحث من الجامعة العبرية في القدس، إن الوثائق التي تمت دراستها حتى الآن تعطي فكرة جيدة عن حياة الجالية اليهودية في أفغانستان في ذلك الوقت، بحسب روسيا اليوم