عبد العزيز حسين الصويغ ..

لم تكن شركة «إيكيا» السويدية للأثاث، أول ولن تكون آخر من يستدعي ويسحب منتجات معيبة من الأسواق رغم الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها هذه الشركات نتيجة هذا الإجراء. وقد رصد موقع «cheatsheet» أضخم 10 عمليات استدعاء منتجات غذائية اعتُبِرت الأضخم في التاريخ الأمريكي، نذكر منها:

* سحبت شركة «سي آر إف فروزن فوودز» CRF Frozen Foods” في عام 2016 كمية كبيرة من الخضراوات المجمدة، بسبب مخاوف من إصابتها ببكتيريا الليستيريا.

* في عام 2009، سحبت شركة «بينات كوربوريشن أوف أمريكا» أكثر من ألفي منتج من الفول السوداني، نتيجة تسمم بعض المستهلكين ببكتيريا السالمونيلا؛ ما أسفر عن وفاة ثمانية أشخاص، وإصابة مئات آخرين.

* في عام 2010، سحبت «رايت كانتري/ هيلاندال فارمز إجز» أكثر من 550 مليون بيضة دجاجة، بعدما أصيب 1500 شخص بحالات تسمم السالمونيلا.

* استدعت شركة «ويستلاند/ هولمارك بيف» في عام 2008 أكثر من 143 مليون رطل من لحم البقر، بسبب انتشار لقطات فيديو عن سوء معاملة الحيوان.. ليس إلا!!

* في عام 2011، اضطرت شركة «كارجيل جراود تيركي» لسحب لحوم الديك الرومي المصابة ببكتيريا السالمونيلا.

* في عام 1998، سحبت شركة «سارة لي هوت دوجز آند ديلي برودكتس» لحوم النقانق (هوت دوج) واللانشون، بعدما تسببت بكتيريا الليستيريا في وفاة أكثر من 20 شخصًا، وإصابة ما يزيد على مائة آخرين.

وللحق فقد نشطت أمانات البلديات عندنا في الفترة الأخيرة في القيام بكثير من مثل هذه الحملات قادت إلى إغلاق محلات أغذية ومطاعم مشهورة في خطوات تشير إلى زيادة الاهتمام بالصحة العامة، وزيادة وعي المستهلك السعودي بحقوقه.

#نافذة:

لازال ضعف العقوبة ومحدودية الغرامات المفروضة ضد المخالفين سبباً رئيساً لتكرار المخالفة ما يتطلب اللجوء للأشد اتقاء للضرر وردعاً للمتلاعبين بصحة الإنسان.

صحيفة المدينة