إلى متى نصبر على هذا المسؤول؟!
شلاش الضبعان ..
هناك مسؤولون أقترح استبعادهم احتساباً للأجر والمثوبة فيهم، وفي إخوانهم المواطنين الذين يعانون من وجودهم سنوات طويلة في بعض الأحيان، وهم كل من:
المسؤول الذي لم يستفد من ميزانية إدارته خلال السنوات الماضية مع ارتفاع الميزانية وتمكنه من صنع الكثير لو ملك الذكاء والإرادة، والآن يتفنن في الشكوى من قلة المخصصات مع قدرته على العطاء والتميز لو ملك الذكاء والإرادة أيضاً، ولكن من كان فاشلاً مع توفر المال لن يكون ناجحاً في حال ترشيده!
المسؤول الذي يظهر إعلامياً، مرتين في اليوم: مرة صباحاً، مرة مساءً، بدون إنجازات، بل مجرد إثبات وجود!
المسؤول الذي تأتيه تريد الحل، فلا تجد لديه إلا الشكوى من الموظفين الكسالى، والوزارة غير المتعاونة، والمجتمع الذي لا يقدّر المبدعين أمثاله!
المسؤول الذي يخرج من إدارته شخصان فأكثر، يقولون إن الموظف قال راجعنا بكرة من غير حاجة، أو النظام عطلان للمرة الثانية، أو يشكرون الموظف فلانا لأنه ساعدهم في تخليص معاملتهم!
المسؤول الذي يضع موظفو إدارته برنامجهم اليومي على حسب مزاجه الصباحي، فإن كان قد أتى من البيت مبتسماً تم إنجاز جميع المعاملات، وإن كان قد تلقى لفت نظر - وما هو فوق ذلك - من صانعة النجاح يتم ترحيل جميع المعاملات إلى الأسبوع القادم، ويكون سدد الله في خطاه في اجتماع مع نفسه طوال ذلك اليوم!
المسؤول الذي لا يمكن ذكر اسم أي موظف من موظفي إدارته، من الحارس مروراً برئيس القسم وحتى وكيله، لأنه حريص على منع الضوء عن كل شخص غير شخصه الكريم في إدارته المميزة!
المسؤول الذي تنتهي الأسماء الأخيرة لأسماء فريقه الذي يكيل له المديح بمناسبة وبدون مناسبة، بنفس الاسم الأخير له أو لزوجته الفاضلة حفظها الله ورعاها.
هذه نخبة ممن نتمنى تسريع إجراءات تقاعدهم، أو إعفاءهم بناء على طلبهم، أو إقالتهم بناء على مصلحة الوطن، فعداد خسائرهم - كان الله بعونهم - يزداد بكل يوم يجلسونه على كرسي الإدارة، ولذلك نأمل التخلص منهم رحمةً بهم قبل كل شيء!
والله الموفق، والهادي إلى سواء السبيل.
لصالح صحيفة اليوم
أضيف بتاريخ :2016/08/21