خالد السليمان ..
وفقا لـ«عكاظ» فإن هيئة الترفيه فتحت تحقيقا داخليا بشأن تشابه شعارها الجديد مع تصميم شعار منسوب لـ«إكسبو كوريا ٢٠١٢»، وهو الأمر الذي أثار انتقادات عديدة في وسائل التواصل الاجتماعي!

للأمانة بحثت طويلا في الإنترنت ولم أجد شعارا رسميا لإكسبو كوريا ٢٠١٢ بالتصميم محل الجدل، فربما كان التصميم الكوري المنشور تصميما أوليا أو كان ضمن خيارات مقترحة عند تصميم شعار المعرض، لكنني رغم ذلك أجد أن اختيار الهيئة لشعار «مستعمل» يتفق مع سياسة «التقشف»، تماما مثلما يلجأ المرء لشراء سيارة مستعملة عندما يرغب في توفير مصاريفه وتقليص نفقاته!

وإذا كانت هيئة «الترفيه» تحقق داخليا في أسباب تشابه شعارها مع الشعار المنسوب لـ«إكسبو كوريا ٢٠١٢» وما إذا كان شعارا مسروقا تم تسويقه عليها أو مجرد توارد خواطر حرفي، فإننا ننتظر من الهيئة أن تعلن تكلفة هذا الشعار وآلية اختياره!

ورغم أن البعض اعتبر ما نتج عن إعلان شعار هيئة الترفيه من جدل وتندر فاصلا «ترفيهيا» مسليا، إلا أن فكرة الشعار نفسه محبطة، فإن تربط الترفيه برمزية الألعاب النارية هذا يعني أن الهيئة لن تخرج عن الإطار التقليدي للترفيه!

ولعلي ختاما أذكر الهيئة بما كتبته هنا سابقا من أن دورها ليس أن تكون متعهد حفلات أو وكيل أعمال، بل أن تكون منظما للخدمة وليس مقدما لها!

صحيفة عكاظ