ا. سليم البطاينه

 أُسلوب جديد بثقافة نيوليبرالية تقول أن الطمع صفة حميدة، والمال هو كل شي! والسوق ومن يملك المال يجب أن يحكم؟ والرجل الأبيض لا شك هو الأفضل بين الخلق! وأن الطبيعة وثرواتها هي للاستغلال والنهب ولا مكان للفقراء والضعاف بهذا الكوكب.

رئيس لديه أزمة جهل مطبقة ولا يفقه بالسياسة شيئاً، وفنان ببيع الهواء وأصبح مصدر إزعاج لأمريكا إنه الرئيس الأمريكي ترامب! ونظام يميني مجنون يمارس مع العرب السذج سياسات الصدمات المتتالية في الاقتصاد والأمن والسياسة.. تمهيدا للانتقال إلى مرحلة أكثر وقاحة وهو سياسة الابتزاز المبرمج وحتى أخر مليم يمتلكه العرب إضافة إلى مواقفه المخزية والمنحازة كلياً لإسرائيل؟ مما يجعلنا أن نخاف من أيديولوجيته وتاريخه وحاضره! واستباحات وأكاذيب أمريكية تدمر الوطن العربي ومقدراته

الكاتبة والصحفية الكندية ناعومي كلاين ( Naomi Klein) وكتابها الأخير (ليس كافياً أن نقول لا ) وصفت أمريكا بأنها بلاد تعيش منذٌ عقود أيدلوجيا بالغة الخطورة والقسوة واللإنسانية! ورئيسها الحالي انتهازي وأحمق وجاهل وتاريخه الشخصي سيء ويحمل عدة علامات استفهام وينتمي إلى المدرسة الرأسمالية المتوحشة؟ ولا يخجل بتاتا عندما يتكلم عن الفقراء ويحملهم سبب فقرهم ومعاناتهم وقلة طموحهم وكسلهم وبكل ما تطرحه هذه الأيدولوجيا من أفكار وشعارات.

ثقافة خطيرة ولكنها تتجذر ولها مراكز قوى ومؤيدون وإعلاميين يقومون بنشرها (ملتون فيردمان وروبرت فوجل  وفرانك نايت) ومدرسة شيكاغو للاقتصاد Chicago School of Economics  والتي تدرس تلك النظريات الجديدة بالاقتصاد والمزعجة بشكل عام.

رئيساً يعترف بأنه كان يدفع الرشاوى للسياسيين قبل أن يكون رئيساً؟ وطموحه أن يكون شكل إدارته ومسؤوليها من أصحاب الملايين والمليارات ويجب أن يتصفوا بالقسوة في الإدارة ! حيث بتنا نراه يطرد موظفيه عن طريق التويتر الشخصي له ويستبدلهم بموظفين من مؤسسة The Goldman Sachs Group  المالية والتي تحكم العالم وشركة Exxon Mobil البترولية.

قلق عالمي وأوروبياً تحديداً وفِي تصريحات مثيرة لوزيرة الدفاع الألمانية (ارسولا فون دير لين) والتي وصفته بالصدمة الكبرى وحذرت الدول الأوروبية أن الخلاف قادم معه! ولا بد أن يكون لنا تناغماً كبيراً مع الدب الروسي.

صحيفة رأي اليوم