الى أهلنا في مخيمات لبنان.. استمروا في رفضكم لقانون العمل المجحف ولا تتخلوا عن هويتكم كلاجئين
بسام ابو شريف
الموقف الصارم والحازم الذي يجب عدم التنازل عنه هو :
–رفض قاطع لمشروع وزير العمل كميل بوسليمان ، الذي يدفع باتجاه اعتبار الفلسطينيين عمالا أجانب يعملون في لبنان بناء على ترخيص ” رخصة عمل ” ، وان اقامتهم تجدد سنويا كما تجدد العمالة الأجنبية اقامتها بلبنان ” وان كان العرض هو اقامة مجانية ” .
– الفلسطيني يحمل هوية لاجئ كتب على صفحتها الاولى الجمهورية اللبنانية ، وهو لاجئ وليس عمالة أجنبية – مؤامرة بريطانيا واميركا مكنت الصهاينة من طردهم بالقوة من أرضهم وأملاكهم نحو لبنان ، وهجر آخرون لسوريا ومصر والاردن والعراق .
– الفلسطينيون اللاجئون في البلدان العربية يسعون للعودة الى أرضهم وبلدهم ولايريدون الاستيطان أو التوطين .
– الفلسطينيون جزء من الأمة العربية التي قسم الاستعمار البريطاني والفرنسي أراضيهم الى دول حسب مصالح الغرب الاستعمارية .
– حق الفلسطينيين كعرب أن يكون لهم كافة الحقوق المدنية باستثناء حق الانتخاب “التصويت” والترشح والمناصب الحكومية والرسمية .
– يجب التأكيد والحرص ألا تنجر أي مجموعة أو أي فرد الى كمين القوات اللبنانية لأنهم يسعون لفرط وحدة الموقف ، واذا قامت السلطة بالمساومة على شعبنا في المخيمات أن يرفض موقف السلطة .
على كل مسؤول فلسطيني في المخيمات بغض النظر لمن ينتمي أن يلتزم بأوامر قائدنا التاريخي ياسر عرفات وهو :
” الفلسطيني في لبنان عربي على أرض عربية ، وله الحق في العمل كعربي وله الحق بالاعداد والاستعداد للعودة الى وطنه المحرر ، والفلسطينيون في المخيمات هم أبناء الشعب الذين شتتهم العدو بالقوة ومن حقهم العمل للعودة بالقوة ” .
– يجب التصدي لأي مسؤول يتهاون في هذا الأمر بغض النظر عمن هو وماهوموقفه الرسمي
فحق الفلسطينيين بيد الشعب ، وليس بيد أفراد يساومون عليه .
أطلب من الجميع أن يحافظوا على منهج الأخوة اللبنانية الفلسطينية ، فقد حمينا سوية أرضنا وأرض لبنان بالدم ، وقاتلنا سويا ودافعنا عن بيروت سويا ، وهنالك عملاء في صفوفنا وصفوف قوى سياسية لبنانية علينا أخذ الحيطة والحذر منهم واقصاءهم بعيدا عن عملنا الشريف والقومي النظيف .
لدينا أصدقاءلايشك في صدقهم وصداقتهم ، وعلينا ابقاء الاتصال والصلة بهم : السيد حسن نصر الله ونبيه بري ،ووزراء قوميو الاتجاه ، وأحزاب قومية عربية ، وأحزاب وطنية مخلصة لقضايا الأمة ، ومنها وعلى رأسها قضية فلسطين .
لابد من تشكيل لجنة نيابية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين ، وأن تضم محامين أمثال نجاح واكيم وغيره من المنتمين ، ولابد من تحريك الحزب السوري القومي الاجنماعي ومطالبته بموقف قومي ، وكذلك من القوى الناصرية ، وجمعيات حقوق الانسان وحماية الطفل .
ولابد من الضغط على الأونروا لمتابعة خدماتها بعد أن انسحب ترامب من دعم اميركا لها.
• تشكيل لجنة اعلام موحدة لفضح أي محاولة لاستخدام الأمن والجيش لتنفيذ قرارات وزير العدل اللبناني.
ان مايفعله الوزير، هو تنفيذ أوامر صدرت لسمير جعجع من الثلاثي الاميركي الصهيوني السعودي لزيادة الضغط الاقتصادي على الفلسطينيين ليرضخوا ، فشروا لن نرضخ.
صحيفة رأي اليوم
أضيف بتاريخ :2019/09/11