ماذا تفعل إيران في الكاريبي؟
جعفر البراك
ويعود تاريخ العلاقات بين إيران وفنزويلا إلى الزيارة الشهيرة للزعيم الفنزويلي الراحل، هوغو تشافيز، إلى طهران في العام 2006، وهي الزيارة التي أعلن فيها تأسيس بنك "إيران– فنزويلا" المشترك.
تتوالى الأخبار سريعاً بشأن الناقلات الإيرانية الخمس المحمّلة بالنفط، والمتوجّهة نحو سواحل فنزويلا، حليف طهران في أميركا اللاتينية، منبئة بأزمة جديدة بين إيران وفنزويلا من جهة والولايات المتحدة الأميركية من جهة أخرى، لتضاف إلى سجلّ الأزمات التي تختلقها إدارة الرئيس الأميركي ترامب تجاه النظامين في كلٍّ من البلدين.
شحنت إيران الناقلات (Faxon، Clavel، Petunia، Forest، Fortune) بالوقود، إضافة إلى مجموعة من المعدات والكوادر الهندسية الإيرانية، من ميناء "بندر عباس"، "بحسب شركة "Tanker Trackers" المتخصّصة بمراقبة الناقلات النفطية"، إلى فنزويلا التي تعاني من أزمة وقود خانقة، نتيجة حزمة العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي ضد الحكومة.
الناقلات محملة بـ1.53 مليون ليتر من النفط، وتكفي هذه الكمية فنزويلا لمدة شهر، بحسب معدلات الاستهلاك الحالية.
ومع عبور الناقلات الإيرانية قناة السويس، دانت المعارضة الفنزويلية، بزعامة جوان كويدو، والمدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، ما اعتبرته تدخلاً إيرانياً، ودعت إلى ضرورة إيقاف الناقلات أو اعتراضها.
إلى ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتن، في حسابه على "تويتر": "إن شحنات الغاز والوقود الإيرانية لإنقاذ مادورو تشكل خطراً على الولايات المتحدة وجميع دول أميركا الجنوبية"، فيما وصف مجلس الأمن القومي الأميركي محاولات إيران لمساعدة مادورو "بالعمل اليائس". وتابع: "لن يوقف نقص الوقود المزمن أو يخفّف من المعاناة التي سببها مادورو لبلاده".
وكانت تقارير قد ذكرت أن سفناً حربية تابعة للبحرية الأميركية اتجهت إلى منطقة الكاريبي، الأمر الذي فسّره مراقبون بأنها قد تستهدف الناقلات الإيرانية، لكن المتحدث باسم البنتاغون، جونثان هوفمان، قال: "لا توجد أي عمليات تتعلق بالشحنات الإيرانية، لكننا واصلنا القول إن إيران وفنزويلا متطرفتان في النظام الدولي".
وفي وقت سابق، قالت وكالة "مهر" للأنباء الرسمية إن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال لأمير قطر في محادثة هاتفية: "إذا واجهت ناقلاتنا في منطقة البحر الكاريبي أو أي مكان في العالم مشاكل سببها الأميركيون، فإنهم سيواجهون مشاكل أيضاً".
تتوالى الأخبار سريعاً بشأن الناقلات الإيرانية الخمس المحمّلة بالنفط، والمتوجّهة نحو سواحل فنزويلا، حليف طهران في أميركا اللاتينية، منبئة بأزمة جديدة بين إيران وفنزويلا من جهة والولايات المتحدة الأميركية من جهة أخرى، لتضاف إلى سجلّ الأزمات التي تختلقها إدارة الرئيس الأميركي ترامب تجاه النظامين في كلٍّ من البلدين.
شحنت إيران الناقلات (Faxon، Clavel، Petunia، Forest، Fortune) بالوقود، إضافة إلى مجموعة من المعدات والكوادر الهندسية الإيرانية، من ميناء "بندر عباس"، "بحسب شركة "Tanker Trackers" المتخصّصة بمراقبة الناقلات النفطية"، إلى فنزويلا التي تعاني من أزمة وقود خانقة، نتيجة حزمة العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي ضد الحكومة.
الناقلات محملة بـ1.53 مليون ليتر من النفط، وتكفي هذه الكمية فنزويلا لمدة شهر، بحسب معدلات الاستهلاك الحالية.
ومع عبور الناقلات الإيرانية قناة السويس، دانت المعارضة الفنزويلية، بزعامة جوان كويدو، والمدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، ما اعتبرته تدخلاً إيرانياً، ودعت إلى ضرورة إيقاف الناقلات أو اعتراضها.
إلى ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتن، في حسابه على "تويتر": "إن شحنات الغاز والوقود الإيرانية لإنقاذ مادورو تشكل خطراً على الولايات المتحدة وجميع دول أميركا الجنوبية"، فيما وصف مجلس الأمن القومي الأميركي محاولات إيران لمساعدة مادورو "بالعمل اليائس". وتابع: "لن يوقف نقص الوقود المزمن أو يخفّف من المعاناة التي سببها مادورو لبلاده".
وكانت تقارير قد ذكرت أن سفناً حربية تابعة للبحرية الأميركية اتجهت إلى منطقة الكاريبي، الأمر الذي فسّره مراقبون بأنها قد تستهدف الناقلات الإيرانية، لكن المتحدث باسم البنتاغون، جونثان هوفمان، قال: "لا توجد أي عمليات تتعلق بالشحنات الإيرانية، لكننا واصلنا القول إن إيران وفنزويلا متطرفتان في النظام الدولي".
وفي وقت سابق، قالت وكالة "مهر" للأنباء الرسمية إن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال لأمير قطر في محادثة هاتفية: "إذا واجهت ناقلاتنا في منطقة البحر الكاريبي أو أي مكان في العالم مشاكل سببها الأميركيون، فإنهم سيواجهون مشاكل أيضاً".
لصالح موقع الميادين نت
أضيف بتاريخ :2020/06/01