باص المدرسة
مازن عبد الرزاق بليلة ..
الكل ينادي قولًا بأهمية فرق العمل لتحسين الإنتاجية، لكن القليل يُطبِّق ذلك عملًا، لذلك وضعت مجلة أمريكية مُتخصِّصة خمسة عشر تطبيقا اقتصاديًّا لذلك.
الأول، نظّم حفل غداء مجاني في العمل، والصحون مرقمة، كل رقم له قاعة للنقاش. الثاني، تبادل العمل، ارسل موظفك إلى قسم آخر، أو فرع آخر، ليتعرف على فريق آخر ويزيل الخلافات. الثالث، إنشاء مكتبة داخلية أو نادي، يلتقي فيها الموظفين لمناقشة كتاب جديد أو مقال. الرابع، برمجة لقاء للوجبات الخفيفة في منطقة مريحة، بحجزٍ مسبق لعددٍ محدد، ويشترط تنظيف المكان جماعيًا بعده. الخامس، طبّق أسلوب كسر الجمود، وإذابة الجليد في بداية الاجتماعات، بالتمارين المسلية.
السادس، طبّق أسلوب موظف الظل، شجع الموظف الجديد ليقضي يومًا مع موظف قديم يُلازمه كظلّه. السابع، التدريب على رأس العمل، أسلوب قديم لنقل الخبرات، واليوم تُطبِّق الشركات الكوتشنج الفعّال. الثامن، اعزم الجميع على مطعم خارجي، فتناول الطعام المشترك له تأثير نفسي إيجابي لدى الموظفين. التاسع، شاركهم في نشاط رياضي عام، كرة قدم أو طائرة، أو المشي الجماعي، شرط لبس اليونوفورم. العاشر، في العمل ساعة غداء، استغل هذه الساعة في الجلوس سويا، وكل موظف يحضر غداءه بنفسه.
الحادي عشر، المشاركة في نشاطات اجتماعية، تطوعية عامة، بالمدارس والأحياء، ويكون فيها ترفيه. الثاني عشر، عائلات الموظفين بعيدة عنكم، ويجب أن تُقرّبهم، نظّم مناسبات عائلية للموظفين. الثالث عشر، تشجيع هوايات الموظفين، فالذي يملك موهبة تحتضنها وتطورها، ليقف على قدميه. الرابع عشر، المجتمع يطالب بالمسؤولية الاجتماعية، لا تعتبرها عبئًا، استغلها لتطوير العمل الجماعي للموظفين.
#القيادة_نتائج_لا_أقوال
الخامس عشر، للأمهات إن لم يكن لديكن حضانة أطفال، اعملوا واحدة، وللآباء إذا لم يكن لديكم حافلة جماعية لتوصيل أبناءكم للمدارس، وفّروها.
صحيفة المدينة
أضيف بتاريخ :2016/04/15