آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
أحمد عبدالله الرازحي
عن الكاتب :
كاتب يمنيrn

عملية جيزان الواسعة في العمق السعودي الهزيمة والسقوط المُهين لتحالف العدوان.. وهل السبب لزيارة وفد المكتب السلطاني لصنعاء إيقاف مثل هذه العمليات العسكرية؟


أحمد عبدالله الرازحي

تشتعل المعارك في كل الجبهات ولكن البوصلة هذه المره حركها الجيش واللجان الشعبية لترتجف رجفه قوية وتستقر على محور جبهة جيزان الحدودية  التي طالما تهدد التحالف السعودي لسنوات بإكتساح اليمن براً عبرها لو أراد !! ما المانع إذا؟ سؤال لم يحصل على إجابة مُقنعه، طال أمد التهديد لسنوات فتولى الجيش واللجان الإجابة على السؤال وكشفوا بـ عملية جيزان الواسعة عدم كفاءة الجيش السعودي ومرتزقته بل وهشاشتهم أمام الحفاة اليمنيون في الحدود…
البديهي ان المعارك الطويلة الأمد لـ قوى تحالف العدوان بدون تحقيق أي هدف يذكر سوى الهزائم المتكررة هذا يؤكد أن تحالف العدوان لم و لن يحصد سوى الفشل والخسران بل والضياع في صحاري وجبال وسهول اليمن!!.
فـ للعام السابع على التوالي يواصل التحالف السعودي الأمريكي العدوان والحصار على الشعب اليمني، وعلى هذا يواصل الجيش واللجان الشعبية عملياتهم العسكرية في جبهات الداخل وبالتناغم مع عمليات عسكرية في جبهات الحدود وبشكل عجيب من يتابع ما يجري يكتشف انهُ كُلما أستمر تحالف  العدوان السعودي وأمعن في العدوان والحصار وقتل الأطفال يزداد اليمنيون قوة وإرادة تأبى الانكسار بل ويُلحقون أسوء الهزائم وأكبرها بالتحالف السعودي ومرتزقته وهذه حقائق وليست تكهنات أو تخمينات بل أن عدسة الإعلام الحربي هي من وثقت وتوثق كل مشاهد هزائم تحالف العدوان في جميع الجبهات وفي كل العمليات العسكرية والتي من  ضمنها عملية جيزان الواسعة التي اظهرت تقدم الجيش واللجان وعبور السياج الحدودي ودخول الاراضي السعودية وصولاً للمواقع العسكرية وتحصينات الجيش السعودي وسيطر ابطال الجيش واللجان في هذه العملية الواسعة على مساحة كبيرة تقدر ب150 كيلو متر واكثر من 40 موقعاً سعودياً، فهذه العملية العسكرية الكبرى للجيش واللجان الشعبية التي تُعد العملية العسكرية الأوسع في العمق السعودي من حيث الجغرافيا و منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وهذا يؤكد قوة وتنامي قدرات اليمنيين البشرية والعسكرية بل أن هذا مؤشر واضح لبدء مسار جديد في حسم المعركة لصالح اليمنيين وبداية مرحلة جديدة في العمق السعودي وان زمام المعركة اليوم بات بيد اليمنيين وقضيتهم العادلة  فالواقع وعملية جيزان الواسعة خير شاهد ودليل لـفشل وهزيمة التحالف السعودي الأمريكي على اليمن  ..
العملية العسكرية النوعية والواسعة التي نفذها ابطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة جيزان التي أحالة وديان جيزان إلى محارق للمدرعات والابرامز  وبُوغت الجنود والضباط السعوديين ومرتزقة السودان واليمن من عدة محاور وجهات، أعد أبطال الجيش واللجان التخطيط والرصد وزرع الكمائن كل هذا مُسبقاً ، و لم يعُد التكتيك العسكري السعودي يجدي نفعاً حيث كان الهروب هو التكتيك السائد و الذي تشهده جبهات الحدود السعودية ولكن المعادلة اليوم تغيرت ومن أراد ان ينجوا فعليه بالاستسلام للجيش اليمني واللجان الشعبية او الهرب للمثوى الاخير والسقوط للهاوية من اعالي قمم ومرتفعات وتباب جيزان..
احداث عملية محور جيزان بالفعل أظهرت تلاشي وهشاشة الجيش السعودي وعدم استيعابهم و كفاءتهم لهكذا عمليات عسكرية واسعة ومباغته فالموت هو مصيرهم الحتمي في الحدود مع اليمن حيث تكبد الجيش السعودي خسائر فادحة فأكثر من 80 قتيل من ضباط وافراد الجيش السعودي تعد هزيمة وخسارة تكبدها النظام السعودي خصوصاً ولمن يدور ويقف في صف التحالف السعودي الامريكي بشكل عام…
ردود إعلام تحالف العدوان والهروب إلى الهزيمة وإنكار المشاهد الموثقة بعدسة الإعلام الحربي!!
وهذا ما يوضح تخبط وفشل تحالف العدوان عسكرياً وإعلامياً والفرار إلى الإنكار، فـ بعد إعلان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية/ العميد يحيى سريع عن العملية الواسعة في جيزان لم يتدارك التحالف السعودي الهزيمة ولو برد فعل منطقي ومقبول فلم  يستوعب هذه الهزيمة العسكرية فسارع للإنكار ووصف مشاهد العملية بالمفبركة والتمثيلية كما زعم ناطق العدوان السعودي تركي المالكي

فتواصل بذلك مسلسل هزائم التحالف السعودي في اليمن، وبعد إنكارهم للعملية الواسعة في جيزان ، سارع الإعلام الحربي اليمني لبث مشاهد جديدة  للأسرى السعوديين والسودانيين من عملية جيزان وعُرضت المشاهد في الوقت المناسب وكـ هزيمة إضافية تلقاها التحالف السعودي الأمريكي ومرتزقتهم هزيمة نفسيه لأ تقل عن الهزيمة العسكرية لأن ناطق التحالف السعودي أعلن وانكر ماحدث في محور جيزان كردة فعل جنونيه وغير مستوعب لما حصل ولم يفكر او يتخيل لمجرد التخيل أنه ربما استطاع الجيش واللجان الشعبية أن يأسروا جنود وضباط سعوديين وسودانيين في هذه العملية العسكرية الواسعة فيكون انكاره للعملية هزيمة أخرى ورغم هذا، فقد سارع وبادر بالإنكار ولكنهُ صُفع بعد ان عُرضت مشاهد الأسرى السعوديين والسودانيين وتلقى هزيمة  إضافية وصفعة مهنيه إعلامياً وعلى كافة الأصعده لا مؤشرات سوا هزائم متراكمة لسبع سنوات  ، وعلى النقيض فقد اكتسب ابطال الجيش واللجان الشعبية صفة الشجاعة  والاقدام وشاهد العالم بكله التقدم في جميع الجبهات وعزز  المتحدث الرسمي للقوات المسلحةاليمنية العميد/ يحيى سريع المصداقية والدقة والموضوعية في كل ما يُعلن عنهُ وبدون ادنى شك، أضف الى ذلك قوة وحضور الإعلام الحربي اليمني والذي استطاع إيصال و أيضاح مايجري في الجبهات الحدودية بالصوت والصورة ووضع المشاهد أمام الحقيقة التي يخفيها إعلام تحالف العدوان ومرتزقتهم في الداخل،. فبعد كل ماحدث ويحدث من هزائم عسكرية ميدانية وهزيمة ابواق العدوان الإعلامية هل سيواصل تحالف العدوان السعودي مسلسل الهزائم التي لاتنتهي في اليمن؟! أم ان عملية جيزان الواسعة في الاراضِ السعودية قد حركت الملف السياسي وحركت الركود في ملف المفاوضات عبر وفد المكتب السلطاني العماني لإنهاء العدوان والحصار وإيقاف العمليات في العمق السعودي؟ كلها أسئلة لانمتلك الجواب عليها وحتى التوقعات لاتصدق كثيراً في مثل هكذا ضروف،  وقادم الأيام هو ماسيثبت ما سيحدث والأيام بكل تأكيد حبلى بالمفاجآت! …

صحيفة رأي اليوم

أضيف بتاريخ :2021/06/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد