تقرير خاص: #ترامب يسخر من الملك السعودي أمام جمهوره.. ومطالب بتدخل الذباب لرد الاعتبار
رائد الماجد..
رغم أن يفصح علناً عن أنها في حمايته، إلا أنه يعمد علناً إلى السخرية منها ومن ملكها، هكذا يوصف بدقة تصريح ترامب الأخير حول السعودية الذي قاله أمام الملايين من الجماهير.
حيث أثار حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير عن السعودية، والذي طالب فيه مجددا، الملك السعودي سلمان بمزيد من الأموال، ضريبة حماية أمريكا للأسرة الحاكمة في السعودية، موجة غضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال الفيديو الذي ظهر فيه، ترامب يتحدث أمام الجماهير التي تضحك ساخرة من السعودية عند حديثه عنها.. جاء في ترجمته: “ليس لديهم سوى النقود.. وتابع ساخر: يعجبني الملك.. وقلت له أيها الملك.. نحن نعاني كثيرا دفاعا عنك.. وأنت تملك الكثير من المال.. صحيح.. فقال (الملك) ولكن… لماذا تتصل بي؟ لم يجر أحد اتصالا كهذا في السابق؟، قلت: ذلك لأنهم كانوا أغبياء ، لذلك دفعوا لنا 500 مليون دولار بمكالمة واحدة، تطلب مني الأمر مكالمة واحدة.. أنا لا اتفاخر، بل أكره الأمر”.
ويصر ترامب في كل مناسبة ودون سبب محدد على فضح السعودية وملوكها برغم كل ما يقدمونه له وبسخاء دعما لحربه.
تنديد سعودي شعبي..
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نددوا بما قاله ترامب على الملأ، قال قائل منهم: “الذباب الإلكتروني لآل سعود أصيب بالخرس عندما أهان ترامب مليكهم!! إنهم يثبتون أنه هو من يحميهم! لذلك لن تجد سفالات مثل كُل زق ويا بتوع الفلافل والطعمية للأسف حتي ذبابهم منحط ولايستقوي إلا على الأشقاء!”.
وخلص أحد الناشطين إلى أن ترامب لم يهن ملك السعودية وولي عهده فقط بل للأسف صفع جميع أهل بلاد الحرمين، مبيناً أن الحصول على 450 دولار مليار من الملك سلمان أسهل من الحصول على 113 دولار من مستأجر في نيويورك.
ناشط آخر تساءل في حسرة: “ألا يوجد رجل كفؤ في السعودية يقدر يرد على معذب ال سعود الشيخ ترامب .. ترامب يهين سلمان أمام العالم.
حساب يحمل اسم خالد آل ثاني علق قائلا:” اتمنى من عادل الجبير أن يخرج بمؤتمر صحفي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسيه وأن يمنع عنهم لبن المراعي والتمر القصيمي وأن يوعز للذباب الالكتروني بالهجوم على ترامب وعمل هشتاقات تصل للترند العالمي”.
لماذا تلتزم السعودية الصمت؟
رجح كثيرون أن الصّمت إزاء هذه الإهانات هو أحد الأسباب التي تدفع الرئيس الأمريكيّ على تِكرارها بين الحين والآخر، بمُناسبة ودون مُناسبة، وزيادة حدّة جُرعة السخرية فيها لإضحاك الحُضور، وتسليتهم، فلماذا لا ترد المملكة التي تملُك أكبر الجُيوش الإلكترونيّة في العالم بأسره على تلك الإهانة؟
اليوم أمريكا وغداً "إسرائيل" وبعد غد الجميع سيتطاول على السعودية وملكها ويجعلوا منها موضوع لبعض الطرفات التي سيأخذ بطولتها ترامب، وحري بالمملكة الآن أن ترد اعتبارها على الأقل بتصريحات تدين كلام ترامب وسخريته من أموالها أمام الملأ، أم أن الحماية الأمريكية سيكون لها مردود سلبي على المملكة التي تدفع أساساً سعر هذه الحماية؟
أضيف بتاريخ :2019/05/01