التقارير

تقرير خاص: لغة العدو تنطق في أرض #الرسول.. لسان عبري في أرض #الحرمين_الشريفين

 

رائد الماجد..

طال التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" مجالات عدة حتى أنه وصل للغة العربية فبات يستبدلها البعض بالعبرية ويتفاخرون بذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.

إذ أصبح التطبيع بين الرياض و"تل أبيب" بات شبه رسمي رغم تعدد الدوافع والضوابط التي حكمت تطور هذه العلاقة في عهد الحكم السعودي الحالي، والذي يضطلع فيه ولي العهد محمد بن سلمان بدور طاغٍ.

ومؤخراً، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشاب السعودي محمد بن سعود المعروف بمواقفه المؤيدة للكيان الاسرائيلي وحكومته برئاسة بنيامين نتنياهو.

ويظهر هذا الشخص وسط العاصمة السعودية الرياض ويتكلم باللغة العبرية، وذكر متابعون انه يقول: "أنا أدعم (دولة) إسرائيل وشعبها اليهودي.. وأدعو لحكومة إسرائيل ونتنياهو بالنصر على الإرهاب".

واثار مقطع الفيديو موجة سخط في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا نشطاء الى محاسبته على كلامه وردع اي ممارسات مشابهة، لكن من سيحاسب منّ

ولطالما قدمت الرياض لـ "تل أبيب" ما لم تقدمه أي دولة عربية منذ سنوات طويلة، فالسعودية هي أولى الدول العربية والأجرأ التي فتحت باب التطبيع السياسي والعسكري والفني والثقافي مع كيان الاحتلال على مصراعيه بشكل علني وأمام الجميع؛ بل أنقذتها من عزلتها حين وسَّعت- من خلال ضغوطها ونفوذها- الدائرة لتلحقها بقية الدول العربية، وعلى رأسها مصر والإمارات والبحرين. 

كما أن الرياض خلال سنوات تولي بن سلمان منصب ولي العهد قدَّمت الكثير من الخدمات السياسية المجانية لـ"إسرائيل"، ولعل أبرزها دعوات بن سلمان الصريحة للتعامل مع كيان الاحتلال كأمر واقع على الأرض، والتوجه إلى الحوار والسياسة بعيداً عن الخيارات الأخرى كالمقاومة.

وتبني الرياض صفقة القرن، رغم إسقاطها القدس واللاجئين وحق العودة، يعد خدمة إضافية ومجانية قدمتها السعودية لإرضاء "إسرائيل"، وهذا التطبيع هو أحد أبرز أسباب تمسك الكيان الإسرائيلي بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

أضيف بتاريخ :2020/02/04

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد