تقرير خاص: رسالة تحذير قوية من #اليمن لـ #السعودية.. هل أوصلتها الصواريخ؟
محمد الفرج..
بعد 5 سنوات من الحرب والحصار، تمكن الشعب اليمني من الرد بوجه المحتل السعودي لأراضيه موجاً له ضربات في الصميم الاقتصادي، ولم تقف هذه الضربات على ما تم احصاؤه فقط، بل نشهد اليوم ضربات جديدة في وقت تواجه فيه المملكة السعودية أزمة اقتصادية بفعل كورونا.
اعترفت السعودية مؤخراً بالصواريخ التي ضربت الرياض زاعمة تصديها، بعد أن أعلن المتحدث باسم القوات اليمني العميد يحيى سريع تفاصيل العملية التي استهدفت عددا من الأهداف الحساسة في العاصمة السعودية الرياض بصواريخ "ذوالفقار" و"بدر" تراوحت بين الأهداف الاقتصادية والعسكرية في جيزان ونجران وعسير.
فبعد ساعات من مزاعم التحالف السعودي بأن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخين باليستيين ليل السبت في سماء العاصمة الرياض ومدينة جازان في جنوب المملكة، أكدت القوات المسلحة اليمنية، أنها نفذت أكبر عملية عسكرية نوعية في بداية العام السادس للعدوان السعودي على اليمن استهدفت عمق العدو السعودي تنفيذًا لوعد قائد حركة انصار الله وردا على تصعيد العدوان.
اليوم تضع صنعاء الرياض في موقف حرج جدا، وإن كان خروج بن سلمان من مأزق اليمن يسيرا في السابق فهو اليوم ليس كذلك، فاليوم تقصف القوات اليمنية المنشآت النفطية وتحقق انتصارات في الميدان .
يبدو أن حركة "انصار الله" اليمنية قد تأكدت أن وقف اطلاق النار في اليمن هو مضيعة للوقت من قبل التحالف السعودي في محاولة منه لاستغلال اي هدنة مؤقتة ليعيد دعم وتمركز مسلحيه في مختلف الجبهات سيما في الجوف ومأرب حيث تكبدوا خسائر فادحة من الجيش اليمني واللجان الشعبية.
مسؤولو اليمن يعرفون اكثر من غيرهم ان السعودية باتت تتلاعب بورقة وقف اطلاق النار والهدنة لتصعيد القتال في جبهات اليمن وتشديد الحصار على الشعب اليمني في اطار سياسة التجويع التي تمارسها ضد اليمن، فرسالة التحذير هذه لا بد أن تجدي وخاصة في هذه الفترة الحرجة التي على اليمن أن يستعد فيها لمواجهة أي إصابة محتملة بفيروس كورونا.
فبعد أن أَدَّى العدوان السعودي إلى استشهاد 16618 شهيداً بينهم 3725 طفلاً و2357 امرأة، بالإضافة إلى جرح25964 مواطناً بينهم 3941 طفلاً و2721 امرأة، حان الوقت ليرى نتيجة أعماله وألا يستضعف اليمن عندما ينهض.
أضيف بتاريخ :2020/03/31