#تقرير_خاص : "إسرائيل إلى زوال".. المصائب تتوالى على تل أبيب
محمد الفرج...
توالت في الفترة الأخيرة الحوادث التي هزت الكيان الإسرائيلي، بدءاً من مفاعل ديمونا إلى أحداث القدس، ومن ثم حادث المهرجان الديني بالإضافة إلى ما جرى في حيفا.
حيث أفادت وسائل إعلام عبرية، بارتفاع عدد قتلى انهيار منشأة وجسر أثناء مهرجان يهودي على جبل الجرمق شمالي "إسرائيل" إلى أكثر من 40 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.
ووصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحادث بأنه "كارثة كبيرة".
ولاقت الحادثة المذكورة، تفاعلاً كبيراً من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا ما جرى بمثابة "عقوبة من الله"، وكتب البعض تغريدات ومنشورات أرفقوها بوسم مثل "#جبل_الجرمق" مع صور ومقاطع فيديو، ومن أبرز هذه التغريدات: "صباح العقوبات الإلهية وتدابيرها.. لفظهم الجسر وستلفظهم الأرض قريباً بإذن الله.. ولا عزاء لصهاينة العرب!"، مع الإشارة إلى أن حس الفكاهة لم يغب أيضاً عما جرى، إذ كتب البعض: "كل التحية للمهندسين يلي بنوا الجسر".
من جهته، انتقد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي الشامتين من العرب في مقتل وإصابة العشرات في حادث التدافع المذكور، قائلاً في تغريدة على "تويتر": "فقل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون ما لقينا.. نكتفي بهذا القول للشامتين بالحادث الأليم الذي ألم بشعبنا في جبل ميرون، ونضيف، لا تعيروننا بمصيبة ألمت فينا، فنحن قوم لا نتمنى الأذى للآخرين، حسبي الله ونعم الوكيل بالساخرين اتقوا الله على الأقل في رمضان"، ما دفع البعض للاستهزاء بكلامه قائلين: "أين كانت إنسانيتكم يا شيخ أدرعي عندما هجرتم أهل فلسطين، وأين كانت عندما قمتم بمجازر في لبنان، ولما لا تتقون الله في سوريا...".
وفي السياق ذاته، وبعد حادثة الجسر بساعات، اندلع مساء أمس الجمعة، حريق واسع داخل مصفاة للنفط في مدينة حيفا شمال الأراضي المحتلة، وسط استنفار أعداد كبيرة من طواقم الإطفاء إلى المكان.
وكانت أيضاً، الدفاعات الجوية السورية تصدت فجر 22 من شهر نيسان الفائت، لعدوان” إسرائيلي” في منطقة الضمير في ريف العاصمة دمشق، وتمكنت من إسقاط الصواريخ المعادية، كما سقط إحدى الصواريخ السورية في منطقة النقب بالقرب من مفاعل ديمونا النووي داخل الأراضي المحتلة، وكتب الناشطون منشورات تعبر عن فرحهم وفخرهم بالرد السوري وأرفقوها بـ وسوم “هاشتاغ” مثل “#ديمونا، #صاروخ، #سوريا”، حيث اعتبر البعض أن "القبة الحديدية الإسرائيلية طلعت بلاستيكية، ومفاعل ديمونا باتت تحت مرمى الصواريخ..".
ويتسائل مراقبون، وسط هذه الحوادث التي حصلت مؤخراً وهزت الكيان، هل بات العدو في أيامه الأخيرة، وهل سنشهد زوال "إسرائيل؟".
أضيف بتاريخ :2021/05/02