#تقرير_خاص : مساعي #سعودية للتودد وتملق #بايدن
رائد الماجد...
تسعى السعودية للتودد لأمريكا بعد أن لمست حدة بتصريحات الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن والمطالب بإيقاف صفقات السلاح مع المملكة بسبب حربها على اليمن، فلا تفوّت المملكة فرصة لتملق بايدن.
حيث بعث الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، برقيتي تهنئة، للرئيس الأمريكي جو بايدن، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده، التي تصادف الرابع من يوليو.
وأشاد الملك السعودي في برقيته بـ"العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وما تشهده من تطور في المجالات كافة".
ويرى مراقبون أن العلاقات الأمريكية السعودية تبقى ذات أهمية استراتيجية للطرفين، لكنها لا تخلو من نقاط خلافية، ظهرات بوضوح بعد جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول في أكتوبر 2018، والتي أثارت رد فعل قويا في الأوساط السياسية الأمريكية لا سيما في الكونغرس والحزب الديمقراطي.
وتحاول إدارة الرئيس بايدن تخفيف الآثار السلبية لقضية خاشقجي على العلاقات مع الرياض، دون أن تتخلى عن ممارسة ضغوط على المملكة فيما يتعلق بقضية حقوق الإنسان وضرورة إنهاء الحرب في اليمن.
وقامت السعودية في الأشهر الأخيرة بخطوات هامة على هذين المسارين من خلال إطلاق سلاح بعض المحتجزين، وتفعيل الجهود الرهادفة للتوصل إلى تسوية سياسية في اليمن.
في المقابل، تريد الرياض مزيدا من الوضوح فيما يتعلق بمدى استعداد واشنطن لحماية حلفائها في المنطقة، لا سيما على ضوء إعلان الولايات المتحدة الشهر الماضي عن تقليص عديد جنودها وأنظمتها الدفاعية الجوية للشرق الأوسط في السعودية.
كما هناك اختلافات في موافق البلدين من طريقة التعامل مع إيران، بعدما قررت إدارة بادين العودة إلى الاتفاق النووي مع الطهران.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن السعودية لم تنضم إلى المشروع الأمريكي لتوسيع دائرة اتفاقات التطبيع العربية مع إسرائيل.
أضيف بتاريخ :2021/07/03