#تقرير_خاص : لم يحرك أحد ساكن.. جرائم التحالف الإماراتي السعودي مستمرة في #اليمن
رائد الماجد...
لا شك أن جرائم ومجازر التحالف الإماراتي السعودي في اليمن لا تتوقف حتى للحظة واحدة، قصفا وتهجيرا وحصارا مستمر منذ سنوات، لكن قساوته زادت أيضا في الآونة الاخير.
فهذه الأسراب الطويلة من المركبات بمختلف مسمياتها تصطف أمام محطات الوقود منذ أكثر من أسبوعين في انتظار طويل لوصول قاطرات المشتقات النفطية التي طال وصولها بسبب منع التحالف دخول سفن التي تحمل هذه المشتقات.
كما أن انعدام المشتقات النفطية أدى الى توقف جميع المؤسسات الخدمية في اليمن وأعلنت مؤسسات المياه والصحة والأشغال العامة والخاصة توقف أعمالها كما خلت الشوارع من السيارات وتوسعت الأزمة الإنسانية لتصل إلى كل بيت.
إذ أنه مشهداً مأساوياً يعاني منه جميع اليمنيين، دون أن تحرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ساكنا، هذا الإجراء التعسفي والظالم يمثل أحد أسلحة القتل البطيء التي حرص التحالف السعودي على استخدامها في حرب اليمن المنسية.
كما يحاول التحالف السعودي من وراء اللعب بورقة المشتقات النفطية، تحقيق ما عجزت عنه ترسانته العسكرية، وماكيناته السياسية، وتركيع اليمنيين والنيل من ثباتهم وقتل كل مظاهر الحياة والأمل في البلاد، وإصابة الاقتصاد اليمني بمقتل، بعد تدمير كل مقوماته وبنيته التحتية.
فهنا في هذه القرى البعيدة والبسيطة الواقعة غربي عبس في محافظة حجة حياة الأهالي مهددة بالخطر، نتيجة انقطاع مادة الديزل التي تهدد بتوقف البئر الوحيد الذي يغذي المنطقة بالمياه.
ومع تشديد الحصار زاد التحالف السعودي الإماراتي أيضا من غاراته الجوية وقصفة الميداني للمدن والقرى اليمنية.
فهناك إحصائيات محلية بينت أن أكثر من 80 بين شهيد وجريح سقطوا خلال شهر جراء جرائم الجيش السعودي بحق سكان المناطق الحدودية في محافظة صعدة.
إذ يشن الجيش السعودي بشكل يومي هجمات جوية وقصف ميداني بجميع أنوع الأسلحة على هذه القرى في مسعى منه إلى تهجير أكثر من200 ألف مواطن من منازلهم وقراءهم الواقعة بالقرب من الشريط الحدودي بين البلدين، دون وجود بوادر حتى اليوم توحي بتراجع التحالف عن عدوانه بعد كل الخسائر التي مني بها.
أضيف بتاريخ :2022/03/06