#تقرير_خاص : إدانات واسعة لجريمة اغتيال الصحفية شيرين.. وأبرز الصحفيين الذين قتلتهم "إسرائيل" منذ عام 2000
رائد الماجد...
أدانت عدة دول عربية وأجنبية ومنظمات وفصائل، جريمة قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية الفلسطينية مراسلة قناة الجزيرة الفضائية في فلسطين شيرين أبو عاقلة (51 عاماً).
بداية.. أدانت وزارة الإعلام الفلسطينية، اغتيال الاحتلال للزميلة أبو عاقلة، التي كانت ترتدي جميع معدات وعلامات التعريف بالصحافة، إلا أن الاحتلال لا يغير جلده ولا يخفي جريمته وحقده. كما قالت.
وندد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اغتيال أبو عاقلة وقال : شيرين أبو عاقلة أضحت الشهيدة الشاهدة على أفظع احتلال عرفه التاريخ المعاصر
كما قال التيار الشعبي التونسي: اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة جريمة بشعة جديدة تضاف في السجل الأسود لجرائم هذا الكيان الإرهابي
فيما أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين عن صدمتها من استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، خلال تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمدينة ومخيم جنين، ودعت إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل لتقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدة ضرورة ضمان سلامة وحماية الصحفيين.
بدورها، وزارة الخارجية اليمنية، نددت بممارسات كيان الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين، واغتيال الصحفية الفلسطينية "شيرين أبو عاقلة"، وأكدت في بيان لها اليوم، أن الكيان الصهيوني يرى نفسه فوق كافة الشرائع والاتفاقات الدولية.
كما أدانت الأمم المتحدة، صباح اليوم الأربعاء، "بشدة" استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة ودعت "لإجراء تحقيق فوري".
بعد استشهاد مراسلة الجزيرة الفضائية "شيرين أبو عاقلة"، في الضفة الغربية، أمس الأربعاء، يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل منذ عام 2000 إلى 47 دون محاسبة.
وتعيد جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة ، للأذهان أسماء أبرز الصحفيين الذي اغتالهم رصاص الجيش الإسرائيلي منذ عام 2000:
-الصحفي "عزيز يوسف التنح" الذي أصيب عام 2000 برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
-"محمد البيشاوي" مصور صحيفة "الحياة الجديدة" ومراسل شبكة "إسلام أون لاين"، و"عثمان القطناني" مراسل وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، بعد أن قصفت المروحيات الإسرائيلية عام 2001 مقر المركز الفلسطيني للدراسات والإعلام في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
-الصحفي "جميل نواورة" أثناء تغطية العدوان الإسرائيلي 2002 على محافظتي رام الله والبيرة. وفي نفس اليوم استشهد الصحفي "أحمد نعمان" مدير تلفزيون بيت لحم المحلي أثناء عدوان إسرائيلي على محافظة بيت لحم.
-"نزيه عادل دروزة" مصور تليفزيون فلسطين ووكالة (AP) برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تغطيته اقتحام البلدة القديمة، قرب مدرسة الفاطمية 2003.
-في 2008 استشهد مصور وكالة "رويترز" للأنباء "فضل صبحي شناعة" إثر إصابته في قصف مدفعي إسرائيلي، استهدفه أثناء تصويره مجزرة الاحتلال في قرية جحر الديك بقطاع غزة.
-استشهاد المصورين "حسام سلامة" و"محمود الكومي" إثر إصابتهما في قصف صاروخي من طائرة حربية إسرائيلية لسيارة فضائية الأقصى في شارع الشفاء عام 2012.
-استشهاد 3 مصورين "محمد الديري"، و"رامي ريان"، و"سامح العريان" في قصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لسوق الشجاعية بغزة أثناء تغطيتهم للأحداث 2014.
- وفي العام نفسه، استشهاد "عبدالله فضل مرتجى" مصور ومراسل قناة الأقصى وشركة "النبراس" الإعلامية، إثر قصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال استهدفه أثناء تغطيته الإعلامية في حي الشجاعية بقطاع غزة.
-استشهاد المصور الصحفي "ياسر مرتجى" برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة 5 صحفيين آخرين أثناء تغطية مسيرات العودة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة 2018.
-"يوسف أبو حسين".. مذيع صوت الأقصى بعد استهدافه بالصواريخ الإسرائيلية 2021.
-مراسلة الجزيرة "شيرين أبو عاقلة" استشهدت برصاص الاحتلال خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين بالضفة الغربية 2022.
أثبت الاحتلال الاسرائيلي انه يتغذى من الدماء بقلته الصحفية شيرين أبو عاقلة، وتتحمل "اسرائيل" تتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو عاقلة، لأنها تمثل كيان احتلال منذ أن أقيمت حتى اليوم، وهذه الجريمة ستثير روح المقاومة لدى الفصائل الفلسطينية، وحينها ستدرك "إسرائيل" مدى الحماقة التي ارتكبتها.
أضيف بتاريخ :2022/05/12