#تقرير_خاص : التجهيز للتطبيع يجري على قدم وساق.. #ابن_سلمان حذر من إعلانه
محمد الفرج...
بات واضحاً أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يدعم عملية التطبيع مع “إسرائيل” لكنه بطيء وحذر، ويفضل القنوات الخلفية، متجنباً الاجتماعات العامة.
أولى نتائج التطبيع المرتقب تحدث عنها ذكر موقع “واينت” العبري الذي رأى أنه إذا أسفرت زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن التطبيع بين الكيان الإسرائيلي والسعودية، فمن المرجح أن تكون الخطوة الأولى موافقة السعودية على دخول الطيران الإسرائيلي أجواءها.
الموقع بين أن شركة "العال" الإسرائيلية كانت بالفعل على وشك إطلاق خط طيران مدته ثلاثة أسابيع إلى طوكيو في مارس/آذار 2020 واشترت طائرة "دريملاينر" التي كان من المقرر ضمها إلى الخدمة، بالإضافة إلى تخزينها نبيذ الساكي لتكريم الركاب اليابانيين، ولكن بعد ذلك جاء وباء كورونا وتم إلغاء الخط التابع لشركة الطيران، وخلال تلك الفترة منحت السعودية الإذن لشركة طيران الهند بالطيران في طريقها إلى "إسرائيل" وكان ذلك أول اختراق في هذا المجال.
فبعد توقيع اتفاقات أبراهام وافقت السعودية على السماح لجميع شركات الطيران الإسرائيلية بالسفر فوقها في طريقها إلى الدول المشاركة في المعاهدة وهم الإمارات العربية المتحدة والبحرين لتقصير وقت الرحلة التي تستغرق ما بين ساعتين وثلاث ساعات فقط"
هذه الخطوات وما ينقل عن كواليس اللقاءات الخفية مع مسؤولين أمريكيين، جعلت وسائل إعلام دولية تزيد الحديث عن أن ابن سلمان يقترب كثيراً من خطوة إعلان التطبيع العلني مع الكيان، على خطى حلفائه في الإمارات والبحرين.
هناك تقدم مفاجئ محتمل في علاقة السعودية مع الكيان الإسرائيلي، وزيارة بينت للمنامة ومروره بالأجواء السعودية تزيد تكهنات بأن إعلان العلاقات السعودية الإسرائيلية الرسمية بات وشيكًا.
هذا الامر أكده أيضاً سفير الاحتلال السابق بالأمم المتحدة دوري جولد الذي قال إن العلاقات الإسرائيلية السعودية ستتأثر بعملية نقل السلطة من الملك سلمان عبد العزيز إلى ابنه محمد وستتوج بإعلان التطبيع.
وأكد جولد لصحيفة “New York Sun” الأمريكية أن ابن سلمان أكثر تصميما من والده بوضع المملكة على مسار جديد بالعلاقة مع الكيان.
الخلاصة، أن جميع التكهنات تصب بمكان واحد هو أنه إن لم يتم إعلان التطبيع بشكل رسمي، فإنه يجري التجهيز لأرضية خصبة ومناسبة له ستبدأ مع زيارة بايدن للسعودية.
أضيف بتاريخ :2022/07/04