آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
راشد محمد الفوزان
عن الكاتب :
ماجستير بالإدارة، كاتب يومي بجريدة الرياض،مدير مكاتب CNBC عربية بالمملكة، حاصل على جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب الاكثر تاثيرا بالإقتصاد

الألياف البصرية وهيئة الاتصالات


راشد محمد الفوزان ..

سرعة الإنترنت بالمملكة تتباين بين مدينة ومدينة وقرية وهجرة، لكن الصورة العامة التي نعيشها اليوم هي أن "الإنترنت" أصبح العمود الفقري في الحياة اليومية وليست ترفا، وأصبحت ضرورة للفرد والمؤسسات الخاصة والحكومية والشركات وكل شؤون الحياة اليومية، لم أجد إحصاء دقيقا عن القدرات والسرعات للإنترنت بالمملكة لكل منطقة أو مدينة أو قرية، ولكن الخدمة موجودة وتطورت وأصبحت متاحة على مستوى المملكة وذهبت لموقع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال موقعها على الإنترنت لكي أستعين ببعض الإحصاءات ووجدت أن آخر التحديثات الخاصة "بالإنترنت" في 21 ديسمبر 2014 و"عالم الجوال" 1 سبتمبر 2015 والاتصالات السلكية واللاسكلية آخر تحديث في 19 مارس 2015، وبالتالي لم أستند على هذه المعلومات "الغير محدثة ونحن اليوم سبتمبر 2016"، وذهبت لموقع "هيئة الاتصالات" والفارق كبير من حيث التحديث حيث ذكر الموقع أن "عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات المتنقلة الذي وصل إلى حوالي 48 مليون اشتراك بنهاية الربع الثاني 2016، منها 84% مسبقة الدفع تقريباً من إجمالي الاشتراكات، وقد بلغت نسبة الانتشار لخدمات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان إلى 152%" وذكرت أيضا "بلغ عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت بنهاية الربع الثاني من العام 2016م حوالي 3.6 ملايين خط، منها حوالي 1.9 مليون خط سكني أي ما يمثل حوالي (52%) من إجمالي الخطوط العاملة، أما الناطق العريض "الإنترنت" الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بتعريفها الشامل قد بلغ حوالي 26.6 مليون اشتراك بنهاية الربع الثاني من العام 2016م، وبذلك تكون نسبة انتشار خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان حوالي 83.5 %؛ والواضح أن الهاتف النقال هو المكتسح لطريقة استخدام الإنترنت.

وأخيرا وحسب إحصاء هيئة الاتصالات "يتعلق بالإنترنت، فقد وصل عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة بنهاية الربع الثاني من العام 2016 إلى 22.4 مليون مُستخدم" هذا يعني ثلثي سكان المملكة الإجمالي، ولم أجد ما يحدد مستوى توفر وجودة وانتشار "الألياف البصرية" أو السرعات المطلوبة، والواضح لدينا إنترنت وانتشارا ولكن "جودة وكفاءة وسرعة" الخدمة لم تتطور أو تتقدم كثيراً، وهذا له الأثر الاقتصادي الكبير، فلماذا لم تطور شركات الاتصالات سرعاتها لمستويات عالية وعالية الكفاءة؟ ولماذا هيئة الاتصالات لم تدفع شركات الاتصالات للتوسع والاستثمار بهذه الخدمة سرعة وكفاءة الإنترنت؟

جريدة الرياض

أضيف بتاريخ :2016/09/19

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد