قالها أو ما قالها
مازن عبدالرزاق بليلة
يتابع راصدو تغريدات دونالد ترمب حسابه على تويتر، ولايستطيع أن ينكر ما يرد فيه، لكن هذه المرة جاءت رسالته العنيفة ضد البيت الأبيض، شفاهة من أصدقائه في نادي الجولف، فقد قال عن البيت الأبيض، (إنه برميل نفايات)، وهي الكلمة التي نفاها لاحقاً، وأنكرها في واحدة من تغريداته، رغم أن 8-9 من أصدقائه رووها عنه لكل الميديا.
متاعب دونالد ترمب، ليست مع البيت الأبيض وحده، بل لازالت أصداء تعاونه مع الروس للفوز بالانتخابات مسيطرة على الكونجرس، الذي يستجوب حالياً ابنه دونالد ترمب جونيار، ومؤخراً انقلب عليه الروس أيضاً، بعد تشديد العقوبات الأمريكية على روسيا، في محاولة لعزلها، فقد أكد السفير الروسي السابق في واشنطن، سيرجي كيسلياك، مقابلته لمستشار الأمن القومي السابق، الأمريكي مايكل فلين، لكنه قال إنها كانت مقابلة اعتيادية وجزءاً من روتين عمله كدبلوماسي، وكان فلين قد فقد منصبه في فبراير الماضي على وقع تدخل محتمل لروسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
بالمقابل، منع مجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيس دونالد ترامب من استغلال فترة الإجازة الصيفية لإجراء تعيينات رغم مغادرة أعضائه لقضاء إجازاتهم الصيفية، ويهدف التحرك الذي أقره المجلس بإجماع أعضائه المئة قبل رفع جلستهم الخميس الماضي، إلى تقييد ترامب في وقت يدرس إمكانية إقالة وزير العدل جيف سيشنز على خلفية تزايد الضغوط على البيت الأبيض في التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وكان الوزير سيشنز، قد امتنع عن التحقيق في التدخل الروسي، في إشارة إلى شكوكه، وعليه لم يخفِ دونالد ترامب امتعاضه، بقوله، (امتناع وزير العدل عن التحقيق في التدخل الروسي المزعوم بالانتخابات غير عادل، وليته لم يقبل المنصب).
#القيادة_نتائج_لا_تصريحات
للتذكير فقط، لاداعي لأن تعمل كل ما يعمله الآخرون، أنت مختلف.
صحيفة المدينة
أضيف بتاريخ :2017/08/09