حياة الفهد (أم هارون).. وقطار التطبيع الخليجي
د. جمال المنشاوي
التطبيع امنية إسرائيل وهدفها..ومنذ إتفاقية السلام مع مصر التي وقعها السادات معهم عام1977 وهم يمنون النفس أن تكون لهم علاقات طبيعيه مع العرب
–تواجدت السفاره الإسرائيليه علي النيل لكنها لم تنجح في كير حاجز الكراهيه تجاه الصهاينه.
— تواجد بعض المثقفين المصريين الداعين إلي التطبيع وحاولوا نشر خطيئتهم وسط المثقفين والمسرحيين لكن بلا فائده وكان علي رأس هؤلاء الكاتب المسرحي علي سالم لكنه فشل فشلا ذريعا.
–إتجه الصهاينه سرا إلي دول الخليج فاخترقوا قطر عن طريق قناة الجزيره التي حاولت إدخال أحوال المجتمع الإسرائيلي إلي عقل المشاهد العربي وتبسيط الأمر علي أنه واقع لابد من الفبول به..ونلاه الإمارات وعمان حني وصلنا لزيارة نتنياهو لعمان وإستقباله من رجال الدوله.
–وصلت الفرق الرياضيه الإسرائيليه إلي دول الخليج في مظهر متكرر خلافا الرأي الشعبي المخالف لهم.
–تواترت الأنباء عن لقاءات إسرائليه سعوديه خلف الستار وعن أراء لكناب سعوديين يمجدون إسرائيل ويحقرون من الفلسطينيين بل وصلت بأحدهم لأن يدعو نتنياهو لحرق الفلسطينيين!!
–إستكمالا للمخطط قامت محطةالMBC ااسعوديه بإذاعة مسلسل أم هارون اليهوديه التي يضطهدها الجميه لديانتها .
–المسلسل به إسقاط واضح علي إسرائيل المرفوضه من جيرانها العرب ودعوه لقبولها وسطهم.
–الدور مثلته الممثله الكويتيه التي كان أولي بها مثلا أن تكون أم هارون من طائفة البدون في الكويت الذين يعانون من التمييز داخل الكويت نفسها .
–حياة الفهد ظهرت عنصريتها عندما طالبت بإلقاء الأجانب في الصحراء(قطهم في الصحراء) وهم من يقوم عليهم أغلب الحياه الإجتماعيه الكويتيه.
–بقي أن نشير إلي أن الفلسطينيين الذين يريدون منهم أن يتنازلوا عن أرضهم ووطنهم للأسرائيليين هم حراس الأقصي والمدافعين عن كرامة الأمه
–الفلسطينيون هم من يتمسكون بأرضهم ويعضوا عليها بالنواجذ برغم ضعف أمكانياتهم ومعاناتهم.
–الفلسطينيون يالداخل هم أبطال يتحملون شظف العيش ويضحون بحياتهم سواءا أكانوا أطفالا أو شبابا أو شيوخا أو نساءا نيابة عن أمة مخدره.
–الفلسطينيون بالخارج وبالشتات يحلمون بالعوده لوطنهم وبجواز سفر فلسطيني كبقية مواطني العالم وسفراء لقضيتهم العادله..وينفقون من مرتباتهم علي الكثيرمن الأسر المعدمه بالداخل.
–انه في الوقت التي تدعو فيهmbc للتطبيع مع اليهود في فلسطين تقوم السلطات السعوديه بإعتقال مجموعه من الفلسطينيين بحجة إنتمائهم لحركة حماس حتي تكتمل المأساه التي يعيشها المواطن الفلسطيني.
-لن تفلح أم هارون ومن وراءها في تمرير الطعم أو دس السم في العسل واسألوا سفير إسرائيل في القاهره .
صحيفة رأي اليوم
أضيف بتاريخ :2020/05/01