حدود «الشمالية».. التعليمية والصحية
فواز عزيز ..
• منطقة الحدود الشمالية، هي «شمالية» وليست حدودا، رغم أنها جزء من الحدود الشمالية وليست كلها، ورغم أن «الشمالية» جزء من الحدود إلا أنه لا يجوز تسميتها بـ»الحدود الشمالية»، لأنها لا تمتلك ميزة «الحدود» التي تربط بين دولتين بـ»منفذ حدودي»، فليس فيها منفذ حدودي سالك.
• كانت الآمال معقودة بناصية «جامعة الشمالية» لتنهض بالمنطقة تعليميا واقتصاديا وتنمويا؛ إلا أن «الجامعة» لم تنهض بنفسها، فليست سوى 4 مبان حكومية موزعة على 3 مدن، والبقية مبان مستأجرة!
• كانت المنطقة الشمالية تحلم بمدن جامعية رصدت لها مئات الملايين، ومستشفى جامعي، ولا تزال تحلم!
• صحة المنطقة الشمالية عليلة، وبعض مستشفياتها «موعوكة»، وهي بانتظار زيارة معالي الوزير توفيق الربيعة غدا. ورغم أنها زيارة سريعة لا تتجاوز 3 ساعات، إلا أنها فرصة لفتح ملفات «صحة الشمالية» وبحث احتياجاتها من نقص الكوادر الطبية والتجهيزات.
• إدارة الشؤون الصحية بالشمالية حاولت أمس إخلاء مسؤوليتها وردت على بعض الاستفسارات المتكررة عليها كثيرا عن «نفقات المرضى، وانتدابات موظفيها، وتكاليف الأعياد»، وقالت في عدة تغريدات: نفقات المرضى رفعت إلى مقام الوزارة وبانتظار الصرف. وانتدابات الموظفين أيضا رفعت إلى الوزارة وتم إصدار أوامر الدفع وبانتظار نزول المبالغ. وتكليفات أعياد عام 1435هـ رفعت إلى الوزارة وبانتظار صرفها، والتأخير خارج عن إرادة صحة الشمالية.
• إدارة تعليم الشمالية أيضا تعاني من تأخر وزارة التعليم في صرف المستحقات المالية للموظفين.
• المنطقة الشمالية تعاني من تهميش وزارة التعليم، وليس في ذلك افتراء على الوزارة التي ترفض طلب إدارة تعليم الشمالية باستحداث 29 مدرسة جديدة رغم حاجة المنطقة لها، ثم يبشر المتحدث باسم الوزارة أن وكيل الوزارة للشؤون المدرسية وأمين إدارات التعليم سيزوران «عرعر» لمعرفة احتياج المنطقة، بينما هي زيارات عامة لجميع المناطق كما ذكر المتحدث، لكن الغريب أن يخصص عرعر، وكأن الوزارة حريصة على «عرعر» التي تضررت من حركة النقل الخارجي، بينما الوزارة هي السبب الرئيسي لذلك الضرر.
• آمل ألا يعتب وزير التعليم أو أحد من وكلائه على مسؤولي إدارة تعليم الشمالية؛ لأنهم تحدثوا بشفافية للإعلام عن حركة النقل واحتياج المنطقة من المعلمين والمدارس، وعدم استجابة الوزارة لذلك.
صحيفة مكة
أضيف بتاريخ :2016/06/21