يوسف فارس

  • «الأدوات الخشنة» وسيلة ضغط متفوّقة

    استدعت زيادة المطالب التي أُلقيت على كاهل «مسيرات العودة الكبرى» استحداث أدوات مغايرة لتلك التي بدأت بها الفعاليات، والتي كانت توصم بالسلمية غالباً ولا تمثل ضغطاً كبيراً على العدو. فإلى جانب الهدف الوطني المبدئي الذي أُعلن وكان له مفعول السحر في التحشيد والتعبئة،

  • أيقونات العودة

    غزة | لا تملّ إسرائيل من ممارسة التجربة الاحتلالية نفسها. إنه الغباء، أو طبائع المستبدين التي تصدّر من حيث تدري أو لا تدري أيقونات شعبية تحتل مساحة كبيرة في الحالة الشعورية للمجتمع. الحكاية أعاد قنّاصة جيش العدو كتابة تفاصيلها في «مسيرات العودة الكبرى»، وأبطالها مجموعة من البسطاء الذين خرجوا كعشرات الآلاف في 30 آذار/ مارس 2018، للمطالبة بحقهم التاريخي في العودة إلى فلسطين، قبل أن يحوّلهم الرصاص إلى رموز لا تنسى، وآخرون لا يزالون على قيد الحياة... والمقاومة