عبد الباري عطوان

  • لماذا أقدمت الإمارات على بناء قاعدة عسكريّة جويّة في جزيرة “بريم” في مدخل باب المندب؟ 

    تَقِف منطقة باب المندب الاستراتيجيّة على أبواب تصعيدٍ عسكريّ جديد قد تتورّط فيه دولة الإمارات العربيّة المتحدة في مُواجهةٍ مُباشرة مع حُكومة صنعاء، وحركة “أنصار الله” اليمنيّة على وجه الخُصوص

  • لماذا حلال على “الطالبان”.. حرام على “حماس” التي لم تَقتُل أمريكيًّا واحِدًا يا سيادة الرئيس بايدن؟ 

    الهدف الرئيسيّ من الجولة العربيّة التي بدأها اليوم أنتوني بلينكن وزير الخارجيّة الأمريكي في المِنطقة بدءًا من تل أبيب ورام الله، ومن المُتوقّع أن تشمل القاهرة وعمّان، هو سرقة الانتِصار الفِلسطيني الذي تحقّق خِلال حرب الأيّام الـ11 الأخيرة

  • هل أكّدت الحرب الأخيرة مخاوف إسرائيل وأمريكا بتحوّل “حماس” إلى نُسخةٍ أُخرى من “حزب الله” في قِطاع غزّة؟ 

    يُحاول الإسرائيليّون بذل كُل جُهد مُمكن للتّغطية على هزيمتهم “المُثلّثة الأضلاع” من خِلال البحث بكُلّ الطّرق والوسائل عن انتصارٍ عن طريق تجديد هجماتهم وبلطجيّتهم على المسجد الأقصى، و”الاستِئساد على أهالي حيّ الشيخ جرّاح

  • النّصر تحقّق.. والآن بدأ “الجِهاد الأكبر”.. كيف سيتم الحِفاظ على هذا النّصر ومُكتسباته والتّصدّي لمُؤامرات الطّابور الخامس؟

    الانتِفاضة الصّاروخيّة انتصرت، والعدوّ الإسرائيلي خرج من المُواجهة مهزومًا، والسّؤال هو حول كيفيّة الحِفاظ على هذا الانتِصار أوّلًا، والبناء عليه ثانيًا، وتعويض 4000 آلاف صاروخ جرى إطلاقها وكان لها الدّور الأكبر في حسم المعركة ثالثًا؟

  • أربعة صواريخ تنطلق من جنوب لبنان باتّجاه حيفا وعكّا تحمل أربع رسائل خطيرة.. ما هي؟

    جنوب لبنان “يتململ” بشَكلٍ مُتسارع، والفصائل الفلسطينيّة فيه بدأت تتضامن “صاروخيًّا” مع شقيقاتها في قِطاع غزّة والضفّة الغربيّة، والمناطق المُحتلّة عام 1948، وهذا هو التّفسير الوحيد، والأدق، من وجهة نظرنا،

  • صواريخ الكرامة مُستَمِرّة ويدخل قصفها تل أبيب أُسبوعه الثّاني أكثر قوّةً وعددًا وفاعليّة.. لماذا فشلت مُحاولات التّهدئة الأمريكيّة رُغم كثافتها؟

    طالما استمرّت فصائل المُقاومة في قِطاع غزّة حتّى السّاعة في إطلاق الصّواريخ بكثافةٍ على المُدن والمُستوطنات الإسرائيليّة للأسبوع الثّاني، فإنّ هذا يعني، وبكُل بساطة، فشلًا إسرائيليًّا، وانتِصارًا فِلسطينيًّا،

  • الإعلام الإسرائيلي يعترف: “محور حماس” المُقاوم انتصر.. ما الذي دفعه لإصدار هذه النّبوءة بعد ستّة أيّام من بدء المعارك؟

    عندما نُشاهِد عبر شاشات التّلفزة المِئات من المُستوطنين الإسرائيليين يهربون بهَلعٍ وبملابس البحر، نساءً ورجالًا وصبيانًا، بحثًا عن ملجأ بعد سُقوط مِئات من صواريخ المُقاومة القادمة من قطاع غزّة كالصّواعق على تل أبيب انتِقامًا لأُسرة “أبو حطب”

  • أُكذوبَتان إسرائيليّتان.. وأربعة تطوّرات تُلَخِّص مرحلة ما بعد الحرب الحاليّة المُشتَعِلَة أوراها في كُل الأراضي الفِلسطينيّة المُحتلّة..

    أكثر ما يستفزّنا، ويُثير سُخريتنا، هذه الأيّام، أحاديث المُتحدّثين العسكريين الإسرائيليين عن “مُحتويات” بنك أهدافهم في قِطاع غزّة، واستِهدافها بقَصفٍ صاروخيّ من قِبَل الطّائرات المُغيرة وتدميرها،

  • ما هي الرّسالة الصّادمة التي حملتها صواريخ المُقاومة وضربت أسدود وعسقلان إلى نِتنياهو وجِنرالاته؟ وهل ستُعلِن رسميًّا دفن القبب الحديديّة؟ 

    بالأمس وصلت سبعة من صواريخ المُقاومة إلى القدس المحتلّة في السّاعة السادسة مساءً بالدّقيقة والثّانية، مِثل ساعة “بيغ بين” الشّهيرة، وربّما أدَق، تضامنًا مع انتفاضة القدس الشبابيّة، واليوم الثلاثاء ضربت 137 صاروخًا مدينتيّ عسقلان وأسدود

  • “حماس” هدّدت وتوعّدت وأوفَت بالوعد وتنتقم لضحايا الجرائم الإسرائيليّة في القدس المحتلّة.. هل تَقِف المنطقة على حافّة حرب إقليميّة؟

    عندما تُهَدِّد كتائب القسّام، وفصائل المُقاومة الأخرى، في قِطاع غزّة على لِسان أبو عبيدة النّاطق باسمها بأنّها تمنح الاحتِلال الإسرائيلي مُهلةً حتّى السّادسة مساءً اليوم لسحب جُنوده ومُستوطنيه من المسجد الأقصى المُبارك وإلا سيكون الرّد “مُزَلزِلًا” فها هِي تَفِي بوعدها، بالدّقيقة والثّانية، وتُطلِق صواريخها لتَضرِب أهداف ومُستوطنات في القدس المحتلّة، وغِلاف قِطاع غزّة.

  • لماذا تدفع المُناورات الإسرائيليّة الأضخم التي تبدأ الأحد السيّد نصر الله لإعلان حالة التأهّب القُصوى؟

    هذا الصّمود الرائع والمُشرّف لأهلنا المُرابطين في بيت المقدس، وأكناف بيت المقدس، ليس دِفاعًا عن بضعة بيوت في حيّ الشيخ جراح، أو لإعادة فتح ساحة بيت العامود، أو حتى اقتِحام المسجد الأقصى، وإنّما هي “المُفجّر” لاحتِقانٍ مُتضخّم ومُتراكم في حربِ صراع هُويّات

  • لماذا تتميّز احتفالات اليمنيين بيوم القدس العالمي بنَكهةٍ خاصّة؟

    احتِفال الشّعب اليمني المحاصر المجوّع بيوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المُبارك يظلّ مُتميّزًا، وله طعمٌ ونكهة وطنيّة وجدانيّة خاصّة، فعندما تضيق العاصمة اليمنيّة صنعاء بالملايين من اليمنيين الذين تدفّقوا إليها من مُختلف المُدن الأخرى، للمُشاركة بالمسيرات السنويّة المليونيّة