د. وفيق إبراهيم

  • «لعبة الأنفاق» لا تُعوِّض الخسائر

    تُثيرُ «إسرائيل» منذ أسبوع تقريباً «مسألة أنفاق» تقول إنّ حزب الله حفرها من داخل قرى لبنانية مواجهة لحدودها الشمالية مع لبنان لاستخدامها في «أعمال إرهابية» على أراضيها.

  • محاولة أميركية لاستفراد روسيا وتطويع أوروبا ومهادنة الصين!

    الدولة الأميركية العميقة لا تزال تعمل بإتقان على الرغم من هلوسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعبّر عن حاجات بلاده بأسلوب رجال البورصة الذين لا يلمُّون بالأساليب الدبلوماسية ولا تثير اهتمامهم.

  • الأميركيون يدعمون الإرهاب لتقسيم سورية

    تتكشّف الخطة الأميركية في سورية تدريجياً وبشكل تواكب فيه تراجعات القوى التي تستثمر فيها منذ نصف عقد تقريباً ولا تزال تأمل حتى الآن أن تلعب ما تبقى من قوى إرهابية أدواراً معرقلة لعملية تحرير كامل الأراضي السورية.

  • لماذا يجمّد الأميركيون حرب اليمن؟

    يجب الإقرار أنّ هناك مستفيدين كثراً من حرب اليمن رأسهم هو الأميركي الذي يريد الاستمرار في وضع يده على أهمّ معبر استراتيجي بدءاً من معبر هرمز قبالة إيران، حتى باب المندب اليمني إلى قناة السويس المصرية التي تربط بين بحري الأحمر والأبيض المتوسط، مما يؤدّي إلى سيطرة واشنطن على حركة عبور نحو عشرين في المئة من تجارة العالم ونفطه.

  • هل تدفع «الأحداث» نحو تشكيل سريع للحكومة؟

    للمرة الأولى منذ ظهور الحريرية السياسية على مسرح السياسة اللبنانية في 1990، يهتزّ التحالف «السطحي» بين «الولايات اللبنانية».. نعم هي ولايات مذاهب لبعضها جغرافية خاصة بها، فيما لقسم آخر منها بيئات متنوّعة.. لكنّ حقوقها السياسية والدستورية «محفوظة» وتجمع بينها دولة تتحكّم بـ «الأفراد» من دون السيطرة على «الولايات» التي ينتمون اليها.. هذا هو لبنان وما عليك إلا أن تقبل به… أو ترحل.

  • «الشارع» في لعبة تشكيل الحكومة: رقصٌ على حافة الهاوية!

    تصعيدُ «النواب السنة المستقلين» مطالبهم بعد الاضطرابات التي شهدتها بعض شوارع بيروت في الآونة الأخيرة يكشف انهم استوعبوا لعبة التحشيد ولم «يقبضوها»، كما كان يظن المخططون.

  • ترخيص أميركي جديد لإبن سلمان بإبادة معارضيه! والموالين أيضاً؟

    يجول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عشرات الدول «شامخ» الرأس وكأنه لم يفعل شيئاً. فتبدو جولته إعادة اعتبار سياسية له بعد فضيحته بإصدار أوامر باغتيال جمال الخاشقجي أحد معارضيه.

  • هل «إسرائيل» في أمانٍ غير مسبوق؟

    تستشعر «إسرائيل» بأمان شبه كامل للمرة الأولى منذ استيلائها على فلسطين المحتلة قبل سبعين عاماً، وعلى الرغم من انتصارها في العديد من الحروب على جيوش عربية كثيرة، وفي العديد من المحطات التاريخية لكنها كانت تعرف دائماً أنّ الصراع العربي معها مستمرّ وانتصاراتها ليست إلا محطات تؤسّس لحروب أخرى عند اكتمال الشروط العسكرية والسياسية لدى العرب والفلسطينيين.

  • لماذا تؤججُ السعودية الأوضاع الداخلية في لبنان؟

    تحرِّك السعودية الإعلام والجمعيات والقيادات السياسية والنقابية باتجاه تحشيد مذهبي يعيد إنتاج الفتنة السنيّة ـ الشيعية. هذا ما دفعها إلى الذهاب لاسترضاء الوزير السابق والسياسي أشرف الريفي المعروف بتطرفه المذهبي، وولائه المطلق لآل سعود..

  • الإرهاب «الانكلوساكسوني» متواصل

    اخترعت «بريطانيا العظمى» نظرية الاستثمار بالإرهاب بدءاً من دعم الحركة الوهابية، وتأسيس الاخوان المسلمين إلى بناء علاقات مع التنظيمات الإرهابية في القاعدة وداعش والنصرة، دونك بالتعاون مع نظرائها في المخابرات الأميركية.

  • جهود أميركية جبارة شرقي الفرات - لماذا؟

    يبذل الأميركيون جهوداً خارقة للإمساك بمنطقة تمتدُّ من جنوب سورية إلى حدودها الشمالية على طول المناطق الشرقية لنهر الفرات فيَجمَعُون بين الكرد المنظمين في إطار سورية الديمقراطية «قسد» إلى جانب عشائر عربية من تلك النواحي تموّلها السعودية إلى جانب قوات إرهابية من داعش أعادوها إلى مناطق قرب دير الزور على مقربة من قواعد أميركية ومطارات عدة تنتشر في أمكنة متعددة من المنطقة.

  • قراءة موضوعية في «ما يُسمّى» استقلال لبنان

    يحتفل لبنان باستقلاله عن الانتداب الفرنسي بتنظيم مهرجانات عسكرية وشعبية وسياسية، توحي ظاهرياً بمدى حرص سياسييه على استقلال بلادهم..