د. وفيق إبراهيم

  • صراعٌ محموم على تركيا بين الروس والأميركيين...

    يندلع تنافسٌ حاد على جذب تركيا بين الأميركيين والروس فكل طرف منهما يعتقد أن استمالتها إليه تُعجلُ بواحد من أمرين: أما المحافظة على نظام القطب الواحد بالنسبة لواشنطن أو إسقاطه كما تريد موسكو.

  • هل السعودية في مرحلة أفول الدور

    تلعب السعودية منذ 1945 في ثلاثة ميادين متعدّدة تشكل ثقلها العالمي الذي تتباهى به على كل دول الإقليم: الأول هو النفط الغزير الذي أصبحت تبيع نحو 11 مليون برميل يومياً، لا تنفق من أثمانها داخل المملكة إلا بالحد الأدنى الذي ينعش دولة من القرون الوسطى معيقاً بذلك تطوّرها نحو القرن الحادي والعشرين.

  • لماذا يتعقّدُ تحريرُ إدلب؟

    تُعزّز القوات السورية والروسية مواقعها المحيطة بمنطقة إدلب وعلى طول تل رفعت وريف حلب الشمالي بما يوحي بمعركة كبيرة لم تعُد ببعيدة.

  • أوروبا تتمرّد على الأميركيين فهل تَنجَح؟

    تتراكم الخلافات الأوروبية الأميركية على نحو غير مسبوق منذ انتصار «الحلفاء» بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في الحرب العالمية الثانية في 1945.

  • لبنان نحو «طائفٍ» جديد!

    الانسداد الكامل في تشكيل حكومة جديدة بما هي المؤسسة التنفيذية الأساسية في البلاد، واعتكاف سعد الحريري المكلف بالتشكيل في إطار مدة محددة.

  • اليمن ينجو من القسيم في الحديدة!

    يستعجل التحالف السعودي الإماراتي بتغطية أميركية إسقاط الساحل الغربي اليمني عند مدينة الحديدة، وذلك قبل بدء العمل بتسويات داخلية أميركية ناتجة بالضرورة عن نتائج الانتخابات النصفية الأميركية.

  • هل يَكبحُ الداخل الأميركي جنون ترامب؟

    يتعامل الأميركيون مع الانتخابات في بلادهم على أنها آلية داخلية صرفة فيستجيبون لها وفق قراءتهم للضرائب المفروضة ومستوى العمل والبطالة والتضخم، أما أحداث العالم فهي ثانوية بالنسبة إليهم وكأنها تجري على كوكب آخر.

  • السور الأخير للأحادية الأميركية من إدلب إلى طهران!

    الحروب الأميركية على إيران والمشرق العربي واحدة الأهداف إنما بعناوين وهمية مختلفة وجغرافيا تبدو متباعدة بالكيلومترات فقط ومترابطة بالمشروع العميق.

  • تشكيل الحكومة يحتاج إلى إذن سعودي جديد!

    استطاع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الاستفادة من وقوفه إلى جانب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في محنته الخاشقجية… صحيح أنه بالغ في الانصياع له وفقاً لمفهوم السمع والطاعة والولاء والإبراء فيما العالم بأسره يواصل إدانة جرائمه وإباداته، إلا أنه في المقابل نجح في تأمين ضغوط سعودية كافية أصابت عنجهية حزب القوات اللبنانية في الصميم، حتى بدت عنترياتها التي كانت تطلقها منذ أربعة أشهر فقاعات لا تحمل ايّ مفاعيل سوى الرائحة غير السليمة.

  • هندسة أميركية جديدة لشرق الفرات ـ لماذا؟

    ست سنوات لم تكن كافية للقضاء على منظمة داعش الإرهابية شرق الفرات… بيانات التحالف الدولي بقيادة الأميركيين تؤكد أنه بصدد القضاء على الإرهاب في الشرق والشمال ومعظم أنحاء سورية. وإنّ تراجعه ليس إلا ثمرة أعمالها الجوية والميدانية.

  • السلطة الفلسطينية أمام التاريخ.. الالتباسات اللغوية ممنوعة!!

    هذه المرحلة التاريخية لا تسمح بالفرار نحو منفرجات اللغة وكمائنها.. فلا تصدر موقفاً يحتمل السلب والإيجاب مع الكثير من أدوات الشرط.

  • قمة اسطنبول الرباعية.. مشروع لوراثة الأميركيين!!

    هناك ترابطٌ غير معلن بين إعلان وزير الدفاع الأميركي «ماتيس» بأن روسيا لن تكون بديلاً عن الأميركيين في الشرق الأوسط وبين الدور غير المكشوف لقمة اسطنبول الرباعية التي ضمت رؤساء روسيا وتركيا ومستشارة ألمانيا.