خفايا الخطة «ب» الأميركية لإسقاط دمشق ومَنْ هم أبطالها...!؟
محمد صادق الحسيني
اطلعوا على حقيقة ما يجري في الغوطة الشرقية تحت عنوان الحالة الإنسانية…!
ألف وخمسمئة ضابط أجنبي يديرون عمليات المسلحين في الغوطة الشرقية…
هذا ما تكشفه مصادر استخبارية عسكرية أوروبية مطلعة لنا:
أولاً: إن الهدف من الحملة الإعلامية الأميركية ضد سورية وروسيا، بحجة الأسباب الإنسانية والأوضاع الصعبة التي يعاني منها المدنيون في الغوطة الشرقية، نتيجة للعمليات العسكرية هناك، إنما هي غطاء للهدف الأميركي الرئيسي، الذي يجري الحشد والإعداد الواسع النطاق له هناك، أي في الميدان.
ثانياً: أما طبيعة الهدف الأميركي العاجل فهو شن هجوم واسع النطاق على العاصمة دمشق، بهدف السيطرة على أجزاء واسعة منها، في إطار تنفيذ الخطة الأميركية المسماة «ب» والهادفة إلى إسقاط النظام.
ثالثاً: شنّ هجوم واسع، وبغطاء جوي أميركي/ إسرائيلي/، ضد الجيش السوري وحلفائه، وذلك على المحاور التالية:
محور الرحيبة في جيب جيرود باتجاه المعظمية والقطيفة بهدف الوصول إلى الطريق السريع M 5 وقطعه.
محور النشابية/ باتجاه عذرا.
محور الريحاني باتجاه وادي عذرا.
هدف هذه العمليات الهجومية هو إقامة تواصل جغرافي بين دمشق جوبر… / الغوطة الشرقية مع جيب الضمير وجيب جيرود، ومن ثم:
تطوير العمليات الهجومية بإطلاق هجوم واسع، ضد الجيش السوري وحلفائه في قاطع السبع بيار/ استراحة الشحيمي، وذلك انطلاقاً من مواقع المسلحين في جبل الرواق / خان المنصورة /أقصى شرق جيب المسلحين المسمّى جيب جيرود.
رابعاً: أما الهدف من تنفيذ سلسلة الهجمات هذه فهو استكمال إقامة التواصل الجغرافي بين دمشق/ الغوطة الشرقية / مع قاعدة التنف الأميركية والتي ستصبح قاعدة الإمداد الرئيسية للمسلحين المنخرطين في قتال الجيش السوري وحلفائه في حرب سوف تتحوّل على الأقل حرب استنزاف طويلة الأمد للحكومة السورية وحلفائها، كما أن من الممكن لجوء المعسكر الأميركي إلى تقسيم سورية عن طريق الإعلان عن إقامة دولة في المناطق التي يخطط الأميركي لسيطرة المسلحين عليها بدءاً من إحياء دمشق الشرقية وحتى التنف على الحدود الأردنية/ السورية/ العراقية/ مع ضرورة عدم إغفال النشاطات الأميركية ودعمها المتواصل للمسلحين وتعزيز مواقعهم شرق البوكمال وفِي الجيب المسمّى جيب السخنة والذي يمتدّ حتى وادي الصواب مقابل بلدة هجين وصفصافة على الساحل الشرقي للفرات.
خامساً: ومن أجل تنفيذ كل هذه المخططات الهجومية فقد أقيمت غرفة عمليات أميركية/ بريطانية/ إسرائيلية/ أردنية/ في قاعدة التنف الأميركية في بادية الشام وهي تشرف على:
1 ـ إدارة عمليات المسلحين، بما في ذلك عمليات القصف المدفعي والصاروخي الذي تتعرّض له دمشق منذ فترة.
2 ـ تنسيق عمليات الإمداد والتزويد بالأسلحة والتجهيزات القتالية والتي يتم نقلها، من التنف ومن داخل الحدود الأردنية، عبر البادية السورية إلى الغوطة الشرقية وجيوب المسلحين الأخرى المشار إليها أعلاه.
3 ـ قامت غرفة العمليات هذه بتسريب ما مجموعه ألف وخمسمئة ضابط عمليات إلى داخل الغوطة الشرقية وجيوب المسلحين الأخرى المحاصرة في الضمير وجيرود وجيب السخنة.
4 ـ يوجد ألف ومئة ضابط من هؤلاء في الغوطة الشرقية بينما يوجد مئة وستة وتسعين ضابطاً في جيب السخنة بالإضافة إلى مئة واثني عشر ضابطاً في جيب الضمير، بينما ينتشر اثنان وتسعون ضابطاً من هؤلاء في نقاط ارتكاز مختلفة في البادية السورية شرق ريف دمشق.
أما جنسيات هؤلاء الضباط العاملين في الميدان وداخل الغوطة الشرقية فهي التالية:
أميركيون، بريطانيون، فرنسيون، إسرائيليون، أردنيون.
سادساً: الهدف من طرح مشروع القرار السويدي الكويتي على مجلس الأمن الدولي وطلب وقف لإطلاق النار لمدة شهر هو:
محاولة لنقل موضوع الأزمة السورية إلى مجلس الأمن.
جريدة البناء اللبنانية
أضيف بتاريخ :2018/02/27