خليجية

القضاء البحريني يؤجل محاكمة #الشيخ_عيسى_قاسم إلى 14 مارس وسط تنديدات واسعة

 

قررت المحاكم البحرينية اليوم الاثنين 27 فبراير 2017م ، تأجيل محاكمة المرجع الديني الشيخ عيسى قاسم إلى الرابع عشر من شهر مارس المقبل، حسبما أفادت وسائل إعلام بحرينية.

وكانت آخر جلسة من محاكمة الشيخ قاسم عُقدت في ٣٠ يناير الماضي، وأعلنت المحكمة  يومها بأنه تم تأجيلها إلى ١٢ فبراير الجاري، إلا أن النيابة طلبت تأجيل موعد الجلسة لإعداد مرافعتها الختامية، فتم التأجيل إلى ٢٧ من الشهر نفسه.

وشهدت العاصمة المنامة ومناطق بحرينية متفرقة تظاهرات حاشدة، مساء أمس الأحد وفجر اليوم الاثنين تنديدا بمحاكمة الشيخ قاسم كما يسود البلاد ترقب عام لموعد جلسة محاكمة اليوم إلى سماحته.

وجدد علماء البحرين مساء أمس الأحد في بيان لهم التأكيد على الدفاع عن الشيخ عيسى قاسم حتى الموت مشددين على أنه الرد الشرعي الفقهي على أي حماقة ترتكبها السلطة بحق سماحته، محذرين النظام من أي خطوة إلتفافية أو أي مراوغة في هذا الموضوع؛ مشيرين إلى أنه بلغت حساسية الوضع فيه مبلغا قد لا يحتمل المناورات والمغامرات.

كما دعا ائتلاف ١٤ فبراير إلى “رفد الاعتصام المفتوح” بجوار منزل الشيخ قاسم في بلدة الدراز المحاصرة، وذلك بدءاً من اليوم السبت، ٢٥ فبراير، داعيا إلى “تشكيل فرق من المتطوّعين من مختلف المناطق للمرابطة مع الفدائيّين”. وكرر الإئتلاف الدعوة لارتداء “الأكفان للدفاع حتى الموت عن الشيخ قاسم”، والاستعداد “للنزول إلى الشوارع والساحات لردع أيّ حماقة أو اعتداء”.

بدورها، دعمت حركة الحريات والديمقراطية (حق) دعوة الإئتلاف وحثت على المرابطة الواسعة في اعتصام الدراز، كما أصدرت عدد من البلدات بيانات دعمٍ في الاتجاه نفسه.

تيار الوفاء الإسلامي شدّد على الجهوزية لأية احتمالات بعد جلسة الاثنين المقبل، مؤكدا على أن محاكمة الشيخ قاسم تأتي انتقاما من موقفه الرافض للمساومة على حقوق البحرينيين وعدم التنازل عن مرجعية الشعب في أيّ حل سياسي، إضافة إلى خطبه المؤكدة على الدفاع عن الأعراض وسحق المعتدين. واتهم التيارُ الأمريكيين والبريطانيين بالوقوف وراء هذا الاستهداف الذي يطال الوجود الأصيل للمواطنين وهويتهم.

وكانت وزارة الداخلية البحرينية قررت في الـ20 من حزيران 2016 إسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم، الأمر الذي أثار موجة ردود غاضبة من شخصيات دينية وسياسية عربية وأجنبية. كما قابل المواطنون القرار بالرفض وعمدوا إلى إقامة تجمعات جماهيرية حاشدة أمام منزله لدفاع عنه في بلدة الدراز المحاصرة.

أضيف بتاريخ :2017/02/26