يا وزارة التجارة: استفيدوا من المعلمين والطلاب!
أحمد الهلالي
حين روّجت أرامكو لمنتجها الجديد الخالي من الرصاص بنزين أوكتين 91، شرحت للمواطنين بإعلاناتها وملصقاتها عن هذا النوع، وأبقت على البنزين أوكتين 95؛ لأن هناك سيارات لا يصلح لها استخدام المنتج الجديد، وأتذكر أن الشركة ألزمت محطات الوقود بتركيب كاشف شفاف يبين لون البنزين المتدفق إلى خزانات سياراتنا، لكن المؤسف أن هذا الكاشف ذا العشرة سنتيمترات على صغره اختفى من معظم محطات الوقود، وبقيت عتمة الليّات السود تخبئ ضمير صاحب المحطة، ذلك الضمير المسكين المتذبذب بين الخوف من الله واحترام أنظمة الوطن، وبين فجور وجشع بعض التجار، ثم ظهرت أخبار كثيرة تنبئ عن تأجير محطات الوقود على وافدين بمبالغ عالية تجبرهم على امتهان الغش، وإتلاف سياراتنا، وإهدار أموالنا، فتجد عامل المحطة يلجأ إلى إهداء المناديل للترويج، أو المياه المبردة، وحتى بيع شرائح الاتصالات باختلاف أنواعها.
المزيد