حماد صبح

  • المستشفى الأميركي شمالي غزة.. موقع تجسس أميركي وإسرائيلي

    لا يأتي من الأعداء إلا كل شر مهما كانت صورة ما يأتي منهم محسنة مزينة ، وفي الحكمة : ” الخاسرون في الدنيا ثمانية ، أحدهم راجي الخير من عدوه .”

  • كيف صار حزب الله القوة العسكرية الثانية في المنطقة؟!

    في ختام تدريبٍ للواء جولاني الإسرائيلي دام أسبوعا ، وحاكى فيه حربا مع حزب الله ؛ وصف ضابط كبير في القيادة الإسرائيلية الشمالية الحزب ب “أقوى جيش في الشرق الأوسط بعد الجيش الإسرائيلي”، يبدو وصف الضابط أول رد إسرائيلي على ما قاله سماحة الشيخ حسن نصر الله في الذكرى الثانية عشرة لانتصار الحزب على إسرائيل في يوليو / تموز 2006 من أن الحزب الآن أقوى من إسرائيل، وصف الإسرائيليين للحزب بأنه جيش ليس جديدا.

  • بالإشارة إلى شعارات انعزالية: ستظل سوريا عربية الهوية والموقف

    تقترب سوريا مسرعة من السيطرة على كامل أراضيها بعد الانتصارات المتلاحقة للجيش العربي السوري وحلفائه ، وأحدثها تحريره ل80 % من محافظة درعا ، واستعادة الدولة السورية لمعبر نصيب على حدودها مع الأردن والعراق . الأسئلة كثيرة هذه الأيام داخل سوريا وحول سوريا ، منها سؤال كيفية إعادة الإعمار بعد ما يزيد على سبع سنوات من التخريب الطاحن الجارف الذي عم كل نواحي الحياة في البلاد في مؤامرة عالمية الأبعاد قل شبيهها في التاريخ . ومن تلك الأسئلة الكبيرة سؤال حول مستقبل هوية سوريا الوطنية والقومية التي ستترتب عليها مواقفها ، تلك المواقف التي كانت أهم مستهدفات المؤامرة . نقرأ أن في سوريا تيارا يجنح إلى الانعزال والالتفاف على الذات في البعد العربي بعد غدر وخيانة من كانوا يصنفون أشقاء ، ومحالفتهم لإسرائيل وأميركا في تخريب سوريا وتقطيعها دويلات عرقية ومذهبية . وإلى جوار هذا التيار تيار قوي يصر على التمسك بهوية سوريا عروبة وموقفا . فما توقعات غلبة أي التيارين للآخر ؟! نرجح أن التيار العروبي سيكون هو الغالب ، وأن سوريا ، روح العروبة ، ستظل عربية الهوية والموقف ، وبراهين ما نرجحه كثيرة .