الياس عشّي

  • هل سيكون للكيان الصهيوني مقعد في جامعة الدول العربية؟

    بدأت جامعة الدول العربية بالإعداد للاعتراف بكيان الاحتلال الصهيوني في اللحظة التي قرّر فيها معظم ملوكها وأمرائها ورؤسائها مصادرة مقعد الجمهورية العربية السورية، وإقصاءها عن حضور اجتماعاتها الدورية والطارئة. وقد حدث ذلك في جوّ من الصمت الفلسطيني الذي يطرح ألف سؤال، لا سيما في مشاركة بعض فصائل المقاومة في الحرب على سورية، منذ أن أطلقت الرصاصة الأولى على أرض الشام.

  • ساعتان ونصف مع سماحة السيّد

    ساعتان ونصف الساعة مع سماحة السيّد حسن نصرالله على شاشة «الميادين»، كانت كافية لفرض معادلة مشرقية جديدة تقوم على متناقضين:

  • جامعة الدول العربية الغارقة في الأمية والسذاجة

    لم تنسحب دولة عربية واحدة في أثناء اجتماعات أعضاء جامعة الدول العربية، في حين كنت أنتظر من بعض الدول التي وقفت سوريا إلى جانبها في الأزمات الكبرى، أن تعلّق عضويتها أو تعلن انسحابها من هذه المؤسسة الملكية والإماراتية والمشيخيّة الغارقة في الأمٌيّة والسذاجة والوقاحة.

  • ماذا بعد الحرب على اليمن؟

    هذا الدمار غير المسبوق الذي أصاب اليمن، وهذا الجوع الذي لم يستثنِ أحداً: أطفالاً يُحتضرون على أثداء جفّ حليبها، ونساءً ورجالاً يقتاتون من أوراق الشجر، فيما الكلاب والقطط تصلها معلبات ممهورة بتاريخ يحدّد صلاحية تناولها، وتلك الأوبئة التي اجتاحت اليمنيّين أمام عالم متغطرس لا يستطيع أن يؤمّن لأهل اليمن أدوية تخفف آلامهم أو تنقذهم، وتلك المجازر الجماعية التي دفنت الصغار والكبار وهم أحياء، أقول: