فيصل جلول

  • خياراتُ واشنطن في المُجابهة مع إيران.. أحلاها مُرّ

    الردّ الإيراني جاء موازياً على لسان القادة العسكريين حيث أكَّد قاسم سليماني قائد فيلق القدس مُخاطباً الأميركيين. ’خضتم حرباً وأرسلتم 110 آلاف جندي إلى أفغانستان من دون جدوى. أنتم اليوم تتوسّلون طالبان للخروج من هذا البلد وتجرؤون على تهديدنا؟!’ وأضاف مُحِذّراً ترامب ’تهدّدنا بحربٍ لا مثيل لها في التاريخ. هذا كلام ملاهي الليل ولا يمكن أن يتلفَّظ به إلا نادِل بار، وبالتالي لا يفعل سوى أن يحطّ من قَدْر الأُمّة التي تمثلها.

  • الذئابُ الأجنبية تراهن على اتساع الأزمة الجزائرية وتَعذُّر حلولها السلمية

    ثمة من يقول بأن الجزائريين لا يحتاجون إلى مَن ينبّههم لمخاطر التدخّل الأجنبي في شؤونهم وهذا صحيح، لكنهم ربما يحتاجون أيضاً إلى مَن يلفت انتباههم إلى أن الأجانب يتدخّلون عندما تَستنقعُ الأزمات وتتعذّر حلولها. لذا ربما عليهم أن يتنازلوا لبعضهم البعض وأن يحلّوا مشكلة ما بعد بوتفليقة بالتي هي أحسن تفادياً للتي هي أسوأ ولردع الذئاب المُتحفّزة خلف الحدود للانقضاض على أرضهم.

  • الخلفيّة اليمنية لتصنيف بريطانيا "حزب الله" في لائحة الإرهاب

    لم يبذل وزير الداخلية البريطاني الذي قيل أنه من أصول إسلامية، وكأن ذلك يضفي مصداقية على قراره الشنيع، لم يبذل جهداً بسيطاً للتأكّد من الحِجَج التي تبرّر مثل هذا القرار العدواني. ذلك أن حزب الله كان قبل أيام من صدور هذا القرار قد اتّخذ إجراء تأديبياً بحق نواف الموسوي، أحد ممثليه في المجلس النيابي اللبناني، قضى بتجميد نشاطه السياسي لأنه رفع الصوت عالياً بوجه نواب اليمين العنصري المتطرّف في حزب الكتائب والقوات اللبنانية، خلال سِجال حول وصول الرئيس الأسبق بشير الجميل إلى سدّة الرئاسة ’على ظهر دبّابة إسرائيلية’ عام 1982.