ما بين اختلاف الرأي والاصطفاف لرفض الآخر
يعقوب سيادي
من المتدارج عليه حين الاختلاف، بما في ذلك الذي منبعه التناقض، أن ينبري واحدهم للقول «الاختلاف في الرأي لا يُفسد للودِّ قضية»، وهذا صحيح في حال كان الاختلاف لا يتجاوز الرأي التفصيلي، حول موضوع أو قضية أساسية، متوافق عليها كقاعدة أو نظرية، ربما كمثال، في تقدير ردات الفعل تجاه فعل بعينه، فتتفاوت تلك التقديرات، ولكن موضوع رد الفعل بحد ذاته وحتميته، ليس موضع خلاف.
المزيد