إبراهيم ياسين

  • نقاش هادئ مع من يتحدث عن صراع نفوذ في المنطقة بين أميركا وإيران

    منذ انتصار الثورة الإيرانية على نظام الشاه التابع لأميركا، والداعم لكيان العدو الصهيوني، شنت الولايات المتحدة الأميركية ولا تزال بالتعاون مع الدول الغربية والأنظمة العربية التابعة لها حروباً متعدّدة الأشكال للقضاء على هذه الثورة وتقويضها ومنعها من الإستقرار والتقدّم وتحقيق استقلالها الوطني على كافة المستويات

  • إيران «الثورة» ومواجهة مشروع الهيمنة الاستعمارية في المنطقة

    يحاول البعض في لبنان والعراق وغيرهما في المنطقة تصوير الصراع الدائر على أنه صراع ضدّ الهيمنة الإيرانية، مصوّرين عن عمد بأنّ حزب الله في لبنان وفصائل الحشد الشعبي في العراق وقوى المقاومة في المنطقة على أنهم أدوات إيرانية.

  • غرق السعودية في مستنقع اليمن هل يؤدّي إلى وقف الحرب؟!

    التطورات التي يشهدها اليمن هذه الأيام، تؤشر بشكل واضح إلى إزدياد مأزق أطراف تحالف العدوان الذي بات يعاني من الفشل والإستنزاف المادي والإقتصادي والبشري، ومن إحتدام الصراعات بين أطرافه ووكلائه.

  • ما الذي يجمعنا مع روسيا؟

    يسود سجال ونقاش متزايد في الأوساط العربية حول الموقف الروسي من العلاقة مع العدو الصهيوني خاصة على ضوء ما حصل ويحصل من لقاءات بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو على خلفية ما جرى ويجري في سورية، حيث شهدت العلاقات الصهيونية – الروسية إزاء الحرب الإرهابية في سورية، ما يشبه التفاهم على عدم التصادم في الأجواء السورية عندما تقوم الطائرات الصهيونية بتنفيذ اعتداءاتها على سورية، بحيث تبلّغ تل أبيب موسكو قبل فترة زمنية كافية عن أيّ هجوم لها لكي تغادر الطائرات الروسية الأجواء. هذا التفاهم نكث به العدو الصهيوني عندما شنّ عدوانه على اللاذقية بدون الالتزام بهذا التفاهم، وكان من نتيجته سقوط طائرة روسية واستشهاد عدد من الظباط والجنود الذين كانوا على متنها، مما تسبّب بتوتر شديد في العلاقات، وإتخاذ موسكو موقفاً شديد اللهجة ضدّ تل أبيب، وإقدام موسكو على تزويد سورية منظومة «أس 300» رداً على هذا الغدر الصهيوني.