محمد بتاع البلادي
-
هل تعيد هيئة السياحة مقتنيات قطار الأمانات؟!
في العام 1917 أي قبل مئة سنة تقريباً نقلت الحكومة العثمانية جميع محتويات وكنوز الحجرة النبوية الشريفة إلى الخزانة السلطانية في قصر (توب قابي)، بحجة الخوف عليها من تبعات الحرب العالمية الأولى التي كانت أقوم من ساق على قدم،
المزيد -
بين أرنب الترفيه وسلحفاة الإسكان !!
* رغم إيماني الكامل بأهمية الترفيه في تلطيف أجوائنا (المشدودة) أصلاً، وإعادة شيء من التناغم النفسي والمجتمعي المفقود منذ عقود، والأهم خلق فرص عمل جديدة و(استرجاع) ولو جزءاً يسيراً من ريالاتنا التي (تتبعزق) في ليالي الصيف على كل أمم الأرض ما عدا بلادنا، إلا أنني كنت أتمنى لو انتقلت المحركات النفاثة لهيئة الترفيه النشطة جداً (قولوا ما شاء الله) إلى ظهر سلحفاة وزارة (الإسكان) التي مازالت تسير بنفس البطء الممل الذي أفقدها ثقة الناس، وجعلها بعيدة عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة!.
المزيد -
التقنية في خدمة الخرافة !!
• يبدو أن الخرافة مازالت تحتل نفس المساحة الشاسعة من العقل العربي، فبالرغم من التقدم العلمي الكبير، والانفتاح المعلوماتي غير المسبوق، يبقى العقل العربي مفتوناً بكل ما يخالف العلم والمنطق، مما يجعله صيداً سهلاً للدجالين والأفاقين الذين يجتاحوننا اليوم بثوب جديد، بعد أن طوعوا التكنولوجيا، ووضعوها في خدمة نشر الخرافة، وهذه كارثة جديدة تضاف إلى جملة كوارثنا الكبيرة والكثيرة.
المزيد -
بين التعايش والانهزامية!!
* ليس جديداً أن نقول إن (التعايش) هو إحدى الفرائض الإنسانية الغائبة عن مجتمعاتنا العربية.. فالإجماع يكاد يكون منعقداً (حتى بين العرب أنفسهم) على نقص هذا (الفيتامين) لدى الشخصية العربية، مما أفقدها توازنها، وتسبب في شتاتها وضعفها، وسهّل كثيراً من مهام أعدائها،
المزيد -
لماذا نكافئ المسيء ؟!
محمد البلادي .. • من عجائب وغرائب عاداتنا الإدارية (المبروكة ) ، ولعلها أيضاً من أهم أسباب ( جمودنا ) الإداري وضعف إنتاجية العديد من مؤسساتنا الحكومية ، أننا حين نعجز عن علاج وإصلاح موظف ( سيىء) أو متهاون ، نلجأ - وياللعجب - إلى مكافأته ! .. إما من خلال إسناد كل مهامه وأعبائه الوظيفية إلى بقية زملائه المجتهدين، بحجة عدم تعطيل مصالح الناس !!
المزيد -
أهل مكة ليسوا أدرى بشعابها فقط!
محمد البلادي .. • التخطيط المركزي (الموحد) للمدن، ساهم ولاشك في تحديثها وتطوير بناها التحتية ، لكنه بالمقابل حوَّل مدننا -الثرية بتنوعها - إلى توائم سيامية متشابهة حد التطابق ، الأمر الذي قضى - أو يكاد - على معظم مقوماتها الاقتصادية ، وميزاتها الاستثمارية ، وأفقدها الكثير من قدراتها الذاتية التاريخية التي قامت وعاشت وازدهرت عليها طوال قرون! .
المزيد -
حتى لا يكون التعليم أداة لتكريس الطبقية !!
محمد البلادي .. * قلنا في حديث سابق أن ( العدالة والمساواة ) هما كلمتا السر الأكبر في تفوق التعليم الفنلندي ، وتميزه على مستوى العالم ، فجميع أطراف العملية التعليمية الفنلندية ( معلمين ومتعلمين وإداريين ) لهم نفس الحقوق، وعليهم نفس الواجبات تحت ظل مدارس حكومية متشابهة حد التطابق ،
المزيد -
كم حماراً أكلت ؟!
محمد البلادي .. * قبل سنوات، وبعد القبض في إحدى الدول العربية على (أول) مطعم يبيع لحوم الحمير للناس على شكل (كباب وكفتة)، شاهدت لقاءً تلفزيونياً مع أحد الضحايا (الظرفاء) الذي سألته المذيعة بوصفه أحد سكان المنطقة
المزيد -
من يصنع المسؤول الرديء ؟!
محمد البلادي .. *هل وقفت ذات يوم أمام رئيسك في العمل ، أو راجعت أحد مدراء الإدارات ، ثم تعجبت من ضعف أدائه ؛ وغباء تصرفاته ، متسائلاً عن كيفية وصوله الى هذا المنصب رغم محدودية ذكائه ، وقدراته ؟! حسناً .. هذا سؤال منطقي ومشروع جداً في بلاد العرب ،
المزيد -
درباوي في البيت الأبيض !!
محمد البلادي .. * لا أدل على الصعود المتنامي والمفزع للشعبوية والشعبويين في سائر أنحاء العالم، من تربع كبيرهم (ترامب) على أرائك صوالين البيت الأبيض، بعد أن تلاعب بورقتي الهجرة وحقوق الشواذ للتغطية على قلة تجاربه السياسية، وبعد كسبه لتعاطف فئة كبيرة من الأمريكيين بخطابه الحماسي الذي وحدهم ضد خصومهم في الداخل والخارج،
المزيد -
تحت الكراسي الجامعية !
محمد البلادي .. * يبدو أننا بحاجة ماسة لإنشاء أقسام جديدة في مستشفيات الصحة النفسية مخصصة للعناية بضحايا نوازل وفواجع ( الواسطة )، وعلاج المتضررين منها، الذين تتزايد أعدادهم بازدياد انتشار هذه الآفة ، وشيوع أخبارها ( المضحكة المبكية ) ..
المزيد -
ماذا تقدم البلديات والغرف التجارية مقابل رسومها ؟!
محمد البلادي .. * حديثنا في المقال السابق عن المبادرة التونسية لتحويل موظفي الحكومة إلى الأعمال الخاصة، والعراقيل البيروقراطية التي تصادف المستثمرين الشباب وضعني أمام تساؤل كبير ومهم هو: ماذا تقدم الجهات المسؤولة عن الاستثمار (أمانات، فروع وزارة التجارة، غرف تجارية) من خدمات للمستثمر نظير ما تتقاضاه من رسوم
المزيد