علي محمد فخرو

  • مماحكات وهمية في سبيل هدف واحد

    إنها اللعبة إياها.. تتبدل الساحة ويتبدل الموضوع، لكن الهدف لا يتبدل.. المهم هو أن تظل أمة العرب في أجواء الصراعات الفكرية أو السياسية أو الدينية، أو في لغط التجاذبات حول هوية الأمة، أو نوع الأيديولوجية التي تحكم حياتها. والمهم هو أن لا يستطيع الإنسان العربي أن يركز ذهنه وإرادته ونشاطه في مسالك النهوض والتقدم والقوة الحضارية.

  • مطلوب كشف الأسباب والمسببين

    انعقد منذ بضعة أسابيع المؤتمر السنوي العالمي للاقتصاد في منتجع دافوس الشهير في سويسرا. وكالعادة ركزت وسائل الإعلام على خطابات كبار ساسة العالم، الذين يكررون في دافوس قول ما يسمع الإنسان من أقوالهم طيلة العام. وجل ما يهم غالبيتهم هو دغدغة مشاعر ومعتقدات شعوبهم وبلدانهم

  • التعليم عن بعد: موضوع للنقاش

    نقلت جائحة كورونا موضوع التعليم المدرسي عن بعد إلى الواجهة.. نقاشا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات التربوية، خوفا وقلقا من قبل أولياء الأمور، تهجما ونقدا لاذعا من قبل بعض الإعلاميين، وترحيبا غير متمعن ومتوازن من قبل مشجعي الموضات والصرعات باسم الحداثة والعصرنة.

  • أولوية المشهد العربي على المشهد الأمريكي

    نتائج وتداعيات الزحف الغوغائي على ساحات وقاعات الكونغرس الأمريكي، منذ بضعة أيام، على المشهد السياسي الأمريكي الداخلي، أمر لا يعنينا، وتشير كل الدلائل إلى وجود إرادة شعبية ورسمية لمحاسبة ومعاقبة وفضح أبطاله، وتلاعباته والقوى الخفيّة التي وقفت وراءه

  • النضال ضد معوقات الانتقال الديمقراطي

    أبرزنا في مقال سابق التباينات الكثيرة بين منطلقات وأهداف ووسائل الأنظمة الديمقراطية عبر مختلف بلدان العالم، ثم في مقال لاحق سردنا التباينات الكثيرة في تعريفات الديمقراطية. كان الهدف هو إظهار أننا، نحن العرب وإذ نستعد للانتقال من أنظمة الاستبداد بأشكالها المختلفة

  • التباكي على ماذا في المشهد الأمريكي؟

    لا يستطيع الإنسان، مهما أوتي من قدرة على التفهم والتسامح، أن يدرك الأسباب الموضوعية التي قادت بعض كتاّب ومثقفي وإعلاميي دول الخليج العربية، إلى ذرف الدموع والتباكي على فشل الرئيس الأمريكي السابق في تجديد ولايته

  • موت الإجماع القديم وولادة الإجماع الجديد

    هذا الوضع المفجع الذي تعيشه معظم قيادات الدول العربية القطرية، بسبب تراكم وتعاظم فشلها الذريع في شتى مناحي الحياة، خصوصا فشلها في المحافظة كحد أدنى على استقلال بلدانها وتحررها الوطني، وعلى تحقيق تنمية إنسانية شاملة مستمرة تحفظ للمواطن كرامته ومستوى معيشة مقبولا

  • سؤال اللحظة الراهنة

    لا يحتاج الإنسان لأن يدخل في ذكر تفاصيل عوامل البؤس والانحطاط والتشرذم، على كل المستويات، وعلى كل الساحات الحياتية، التي تعصف بجل مجتمعات الوطن العربي، فهي ماثلة أمامنا، ونعيشها يوميا، ونتجرع مراراتها، ونشعر بعار عجزنا عن الوقوف في وجهها

  • ثوابت الاحتلال وحقائق المصالحة

    بهدوء وموضوعية وصدق دعنا نوازن بين ما يمثله الاحتلال الصهيوني لفلسطين، وبالتالي استعمار شعبها، وبين ما تدعيه جهات المصالحة مع العدو الصهيوني الوجودي.

  • أي ديمقراطية سننتقل إليها؟

    من سخريات القدر أنه في الوقت الذي خرجت فيه الملايين من جماهير الشعب العربي، إلى شوارع شتى مدن العرب، لتطرح شعارات الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وشفافية ونزاهة إدارة مؤسسات الحكم، أي في مجملها شعارات الديمقراطية، في هذا الوقت نفسه تعالت أصوات وكتابات كثيرة غاضبة في مختلف بلدان الغرب، منتقدة بشدة إخفاقات وفضائح الديمقراطية في بلدانهم.

  • إصلاح علل العقل الجمعي

    على الرغم من الخلافات الكثيرة والمدارس المتعددة في حقل علم النفس، إلا أن هناك شبه اتفاق بشأن المكونين الرئيسيين لعقل الإنسان: المكون الواعي، والمكون اللاواعي. المكون الأول هو الذي يعي ما حوله من الأشياء بقصد وبتمعن، ويتفاعل معها تحليلا ونقدا،

  • هذه التمثيلية المكررة المملة

    في مشهد اختطاف حراكات وثورات الجماهير العربية تتكرر حبكة الرواية المسرحية إياها. ما يتبدل هم الممثلون وديكور المسرح، وإضافات أخرى هامشية لا تمس جميعها جوهر المسرحية الأصلية.