الجودة وأرامكو!
محمد حدادي
مع إغراقه في «العائلية» و»سريته الشديدة» إلا أنني أسوقه كمثال مسايرة للتوجه نحو ترشيد النفقات! كنت أشتري «ملابس» لابنتي الكبرى – قبل أن أشدّ الحزام - أراعي أن تكون جودتها عالية؛ وبالفعل احتفظت تلك الأقمشة بجودتها لدرجة أن أختها الثانية لحقت شيئا من العصر الذهبي وقامت بارتدائها! ومع امتعاض وممانعة البنت الكبرى لهذا «التداول العائلي للملابس» -لرغبتها الاحتفاظ بثياب طفولتها الأولى كذكريات- إلا أنني نصحتها بعدم التشدد في المنع واحتساب الأجر؛ ثم إن في الأمر «صلة للرحم» في أبهى معانيها الأخوية! عموما بتكاثر المسؤوليات عمدت لشراء ملابس «رخيصة الثمن» نوعا ما؛ ووجدتها تفقد لونها ونضارتها بعد الغسلة الأولى! وبالنظر للفرق في السعر لم أجده كبيرا! لأجد خسارتي من جميع النواحي بمراهنتي على شراء «المقلّد»!
المزيد