محمد حدادي

  • دعم الموظف ليترك وظيفته!

    محمد حدادي ..

    ربما أصبحت رغبة الانعتاق من الوظيفة الحكومية هاجسا لأغلبية الموظفين الذين يرغبون «الاستقلالية» عبر مورد دخل خاص بهم؛ خصوصا وأن الوظيفة العامة لم تعد مغرية! أو بالأصح لم تعد تحقق حد الكفاية الأدنى لحياة كريمة؛ مع غلاء لا يتزحزح؛ وموعود – يا قلبي- بارتفاعات جديدة لتوجه الحكومة رفع الدعم عن الخدمات والسلع الأساسية! وأبرز العوائق أستطيع إجمالها في ثلاثة أسباب:

  • مرضى الأنيميا المنجلية يناشدون

    محمد حدادي .. ختم معالي وزير الصحة زيارته التفقدية لجازان؛ ولا أدري ما انطباع معاليه عن الوضع الصحي لدينا؟! أعرف أن زيارته شملت أكثر من منطقة، إنما لا يساورني شك أنه وجد الوضع الصحي بجازان «أكثر سقما»! فيما كانت «الحرائق» تواصل اشتعالها حتى بعد ختام زيارة معاليه التفقدية!

  • البيروقراطية حين تعالج «مسّ الضر»!

    محمد حدادي .. تأخر بعض الإدارات الحكومية بصرف إعانة المتضررين من سكان الشريط الحدودي بمنطقة جازان يشي ربما بغياب تقدير استثنائية الوضع عن ذهنية تلك الإدارات لدرجة تبدو معها وكأنها لا تكترث! فمعاناة المواطن المضطر تزداد صعوبة بـ«تمطيطها» تحت رداء البيروقراطية الفضفاض

  • مسمى الشارع المزدوج!

    محمد حدادي وأنتم لماذا أتيتم؟! • من أجل شارعنا في الحي سعادتكم! هل هو شارع مزدوج يا سادة؟!

  • الجودة وأرامكو!

    محمد حدادي مع إغراقه في «العائلية» و»سريته الشديدة» إلا أنني أسوقه كمثال مسايرة للتوجه نحو ترشيد النفقات! كنت أشتري «ملابس» لابنتي الكبرى – قبل أن أشدّ الحزام - أراعي أن تكون جودتها عالية؛ وبالفعل احتفظت تلك الأقمشة بجودتها لدرجة أن أختها الثانية لحقت شيئا من العصر الذهبي وقامت بارتدائها! ومع امتعاض وممانعة البنت الكبرى لهذا «التداول العائلي للملابس» -لرغبتها الاحتفاظ بثياب طفولتها الأولى كذكريات- إلا أنني نصحتها بعدم التشدد في المنع واحتساب الأجر؛ ثم إن في الأمر «صلة للرحم» في أبهى معانيها الأخوية! عموما بتكاثر المسؤوليات عمدت لشراء ملابس «رخيصة الثمن» نوعا ما؛ ووجدتها تفقد لونها ونضارتها بعد الغسلة الأولى! وبالنظر للفرق في السعر لم أجده كبيرا! لأجد خسارتي من جميع النواحي بمراهنتي على شراء «المقلّد»!