ناصر قنديل

  • بايدن ولبنان.. وسورية

    يستسهل بعض الإعلاميّين والسياسيين الرد على النرجسية اللبنانية السائدة عند بعض آخر يربط كل شؤون لبنان الداخلية بمستقبل السياسة الأميركيّة، خصوصاً بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بالقول إن لبنان ليس أولوية أميركية، وصولاً للقول إن الرئيس الأميركي جو بايدن عندما يذكر أمامه لبنان سيطلب الخريطة للتعرف على مكانه عليها،

  • ملامح السياسة الخارجيّة  لإدارة بايدن

    – إذا كان جو بايدن قد رفض الموافقة على حرب الخليج الأولى في زمن انهيار الاتحاد السوفياتيّ وذروة الشعور الأميركي بالقوة في عهد الرئيس جورج بوش الأب، ورفض الموافقة على حرب الخليج الثانية في ذروة الاندفاعة الأميركية في الشرق الأوسط مع حروب جورج بوش الإبن

  • بايدن وترامب وجهان لعملة واحدة: كلام غير كافٍ وغير سياسيّ

    ينقسم المتابعون للحدث الأميركي المتمثل برحيل الرئيس السابق دونالد ترامب وبدء ولاية الرئيس جو بادين، بين مرجعيتين فكريتين سياسيتين، واحدة مساندة لمحور المقاومة وأخرى مساندة لمحور ثنائي حكومات الخليج وكيان الاحتلال. وفي الفريق الأول تياران، واحد يقارب الموضوع من خلفية مبدئية غير سياسية

  • ابن خلدون والإمبراطوريّة الأميركيّة

    – تباينت آراء علماء الاجتماع الأوروبيّين والعرب في تحديد جذور النظريّات التي صاغها العلامة التاريخي ابن خلدون حول علم الاجتماع السياسيّ، في تعامله مع ظواهر نهوض الدول وتفككها وأفولها، لكن قراءة نصوص ابن خلدون في الزمن الأميركي الحالي سيجعل القارئ يعتقد أنه كتب نصوصه لتفسير ما يجري اليوم في أميركا،

  • حزب الله اللبنانيّ وحزب الله الإقليميّ

    – تجري محاولة بين عدد من المتعاطين في الشأن العام، وبعض الناشطين والسياسيين والإعلاميين، لتقديم مقاربة ثالثة تتميز بين المقاربتين السائدتين، المقاربة التي تعلن العداء لحزب الله وتتماهى مع الحرب المعلنة عليه من حلف تقوده واشنطن وتتجنّد له “إسرائيل” وتحرّض عليه وتموّله عدد من حكومات الخليج

  • بايدن المحاط بالتناقضات لن «يشيل الزير من البير»

    – أسئلة كثيرة تحيط بما سيحمله تولي الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن لمقاليد الرئاسة، في ظل الصفحة السوداء التي مثلها حكم الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ويتسرّع الكثيرون في رؤية مرحلة وردية يمثلها بايدن بسبب حجم الأشواك التي تركها ترامب، لكن الصورة ليست كذلك

  • المشهد الأميركيّ والعالميّ «فوضويّ» عشية تسلُّم بايدن

    – لن يكون من السهل استنساخ الطباع الشخصية للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، التي تتسم بالتنظيم والسلاسة، على المرحلة التي سيفتتحها توليه الرئاسة أميركياً وعالمياً، والحقيقة التي لا يمكن الهروب منها هي أن أميركا المأزومة لا تزال المركز العالمي الأول لصناعة المشهد السياسي والاقتصادي والعسكري في العالم،

  • ترامب يخسر آخر حروبه  و سيف العزل فوق رأسه

    – خلال يوم واحد خسر الرئيس الأميركي دونالد ترامب كل أوراقه، ولم تعد ثمة حاجة لمناقشة الاختلال العقلي الذي يصيبه من زوايا ارتكاباته في منطقتنا. فالتعبير طغى يوم أمس على وصف ترامب في وسائل الإعلام الأميركية، وصولاً لما ورد في رسالة نواب ديمقراطيين وجمهوريين

  • كيف تنظر موسكو وبكين وطهران لبايدن

    – ينتقي الروس والصينيّون والإيرانيّون كلماتهم وهم يتحدّثون عن مرحلة أميركيّة جديدة اسمها مرحلة بايدن، فبقدر ما كان دونالد ترامب عبئاً ثقيلاً، لم يكن ترامب مشروعاً لشيء آخر غير دونالد ترامب، يعلو ويهبط بقياس ما يحتاج مشروع الشخص بلا استراتيجية

  • إيران لم تنتظر… إمساك زمام المبادرة

    – في اللحظة الإقليمية الدولية الشديدة التوتر، ومناخات التصعيد المفتوحة على مخاطر المغامرات العسكرية الأميركية والإسرائيلية عشية نهاية ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اختتمت إيران إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد في الحرس الثوريّ الجنرال قاسم سليماني،

  • مقارنة الفرسنة بالفرنسة بعين مجرّدة: السيد نصرالله وعمى الألوان السياديّ اللبنانيّ

    – تجمع الأحرف المتشابهة بين الفرسنة التي يجري تداولها كخطر على لبنان، أي جعله تابعاً للفرس والمقصود إيران، والفرنسة التي تعني تتبيع لبنان لفرنسا، وبخلاف السائد إعلامياً فإن المقومات الواقعية للفرنسة تبدو حقيقية، ووجود مشروع جدّي لتحقيقها يبدو واقعاً قائما

  • العدوان على سورية وتفاهة المُغفَّل والعميل

    مقال خصَّصه الكاتب حازم صاغية للاعتداءات الإسرائيليّة على سورية في صحيفة الشرق الأوسط السعودية، استنتاجات من نوع اتهام الدولة السورية وقوى المقاومة بخوض عملية انتحار وتدمير ذاتي، فيقول “المدهش في ذلك أمران، أن