محمد العصيمي

  • المعلم قصير القامة!

    محمد العصيمي .. يبدو أن وزارة التعليم تريد أن تنخرط في صفوف (ماسحي السبورة)، فهي إلى الآن تفعل كل شيء إلا ما يريده الناس فعلا. وآخر أفعالها تلك الاشتراطات (العضوية) التي أعلنت عنها لتعيين المعلمين الجدد وأنها، كثر خيرها، ستقبل المعلمين قصار القامة ومن أصيبوا بتشوهات ناتجة عن حروق أو حوادث. طبعا الوزارة، التي لا يعبر وزيرها الآراء التي تكتب حولها، لم تقل لنا ماذا ستفعل في قصر قامة المناهج الدراسية عن طموحاتنا ونوعية مستقبل بلدنا.

  • إرهاب الشاحنات!

    محمد العصيمي .. كل شيء في كل ركن من هذا العالم أصبح مفتوحا على الإرهاب وبكل الوسائل، حيث أصبح حصد أرواح الأبرياء في المساجد والمطاعم والملاهي والاحتفالات وجبة يومية يتبارى الإرهابيون في حجمها وعنفها. بات العالم كله، وهذه حقيقة لم تعد قابلة للنفي أو النقاش، فاقدا للأمن بعد أن تربت أو ربيت خلايا الإرهاب لتحقيق أجندات نعلم بعضها ويغيب عنا كثير منها.

  • أئمة لا يدعون على «داعش»!

    محمد العصيمي .. في الأردن، قبل يومين، كشف وزير الأوقاف وائل عربيات أنه سيتم تطبيق عقوبات مشددة على نحو 200 من أئمة المساجد تصل إلى الفصل من الإمامة لرفضهم إقامة صلاة الغائب على أرواح سبعة من شهداء الجيش الأردني سقطوا في عملية انتحارية نفذتها عناصر «داعش» في مقر للجيش في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية. وفي بعض المساجد، في طول البلدان العربية وعرضها

  • قرقعة في الحي المجاور

    محمد العصيمي .. لو قيل لك إن هناك (قرقعة) فرح في الحي المجاور بمناسبة (القرقيعان) أو (القرقعون) أو ما إلى ذلك من مسميات لهذه المناسبة في دول الخليج العربية فهل ستشارك بهذا الفرح أم تمتنع عن ذلك من باب أن المناسبة جملة وتفصيلا، بدعة

  • خف علينا يا المرور

    محمد العصيمي .. أنا مضطر لاستخدام هذا التعبير الشعبي لأنني لم أجد أبلغ منه للتدليل على ما أنا بصدده في هذه المقالة. يبدو أن إدارة المرور أرادت أن تسلينا في رمضان فأعلنت أن إلقاء عقب السيجارة من السيارة يوقع على المخالف غرامة قدرها 100 ريال سيحررها رجل المرور فورا باعتبارها مخالفة من الدرجة الرابعة. طبعا من حقك أن تتفاجأ حد الدهشة من هذا (الكلام) الذي يعني، جملة وتفصيلا

  • ابتسامات وزير التعليم

    محمد العصيمي .. إلى الآن ليس في أذهاننا عن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى سوى ابتساماته الرائعة التي يوزعها أينما حل أو رحل. وهي سابقة (وزارية) نسعد بها ونشد على يد الوزير ليتمسك بها؛ إذ إنه قلما ترى وزيرا مبتسما ومتفائلا إلى هذا الحد بالرغم من أن منظومة التعليم لدينا لا تبعث إلى الآن سوى على التكشير والتجهم أكثر من أي شيء آخر. لذلك نريد فعلا أن نعرف بالتفصيل الممل، ما الذي يجعل وزيرنا الفاضل يتفاءل كل هذا التفاؤل وما الذي يعدنا به، كوطن ومجتمع، في طريقنا إلى المستقبل ضمن رؤية 2030؟

  • تبّا للسينما!

    محمد العصيمي .. لأنه لا أحد يمكن أن يمسك لسانك فإنك تستطيع أن تقول تبًّا لأي شيء لا يعجبك، لكن السؤال هو هل أنت على حق أم لا.؟ لو راجعنا مواقف محاربي السينما أو رافضي وجود دور السينما في المملكة لوجدنا أن لديهم من المغالطات ما يصعب على الحصر. وعلى الأقل أحصيت من هذه المغالطات عشرا فيما يلي:

  • السكن من حق المواطن

    محمد العصيمي .. ما كان أغناه عضو الشورى (المذكور) عن ذلك التصريح الذي استفز فيه الناس لمجرد الاستفزاز، إذ ليس هناك أحد، في قديم البشرية وحديثها، لم يعتبر السكن حقا للإنسان مثله مثل مأكله ومشربه وملبسه، بل ربما أتى السكن حتى قبل هذه كلها لأنه يستر ساكنيه إن جاعوا أو شحت كسوتهم لضيق ذات اليد. لو تصور هو نفسه أنه بلا بيت كيف سيكون شعوره وهل سيطلق هذا التصريح غير المسؤول الذي لم يُرد منه

  • دين لا أعرفه!

    محمد العصيمي .. لا أكاد أرسل تغريدة ناقدا أحد الدعاة الجدد أو مؤيدا لحق من حقوق المرأة، أو مطالبا بفتح نوافذ الفن والسينما والثقافة بوجه عام، إلا وتنهال علي الأسئلة: من أي قبيلة أنت وماهو أصلك وفصلك ومنشؤك.؟ وحين لا أرد، وأنا عادة لا أعير مثل هذه الأسئلة انتباهي، يتبرع البعض فيفتي في أصلي وفصلي وأبي وأمي. وبقدر ما تبدو مثل هذه الأمور تافهة، ولا تقدم أو تؤخر في رأيي ومواقفي، إلا أنها طالما لفتت نظري إلى وقوع البعض في مطب (القبيلة) وبأن أعرافها أو كما يقولون (سلومها) هي الدين.